عقد ممثلو أسر الشهداء والمعتقلين، وعدد من الحقوقيين، مؤتمرًا صحفيًا، ظهر اليوم، في القاهرة، تحت عنوان "لجنة إخفاء الحقائق .. الجريمة مستمرة".
كانت اللجنة عقدت -خلال اليومين الماضيين- اجتماعًا مغلقًا لإعلان موقف نهائي، بخصوص لجنة الدكتور فؤاد رياض لتقصي الحقائق، بعد مقابلتها قائد الانقلاب، عبدالفتاح السيسي.
وحضر المؤتمر السيدة سناء عبدالجواد، رئيس رابطة معتقلي سجون طرة، ووالدة الشهيدة أسماء البلتاجي، والدكتورة هدى عبدالمنعم، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان السابق، وعضو اللجنة الحقوقية بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، ومحمد أبو هريرة، المستشار القانوني لمرصد طلاب حرية، والمتحدث الرسمي للتنسيقية المصرية للحقوق والحريات.
وأكد الحضور، سحب الثقة من لجنة تقصي الحقائق؛ لانحيازها المسبق، ومخالفتها القانون ومعايير الاستقلال، معلنين بدء ملاحقتها قانونيًا.
وطالب حضور المؤتمر، اللجنة برد أموال الشعب التي تقاضتها في الفترة الماضية، داعين لإنشاء لجنة مستقلة تقوم بدورها، طبقًا للمعايير الدولية القانونية المستقرة، محذرين من مغبة تعطيل القصاص، ومحاولات إفلات الجناة.