نفى المهندس خالد عبد البديع رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية "إيجاس" ما نشر في أحد المواقع الإلكترونية منسوبا لمصدر مسئول للشركة القابضة للغازات عن صدور قرار بتخفيض أسعار الغاز الطبيعي لمصانع الزجاج من سبعة دولارات لكل مليون وحدة حرارية بريطانية إلى خمسة دولارات.
وأكد عبد البديع أن الشركة ملتزمة بما تم صدوره من قرارات مجلس الوزراء الصادرة في 4 يوليو 2014 بمحاسبة شركات الزجاج بسبعة دولارات وملتزمة بكل ما تم تحديده من أسعار المحاسبة للغاز لجميع القطاعات المستهلكة للغاز الطبيعي.
يأتي هذا بعد تصريح محمد حنفى، المدير التنفيذى لغرفة الصناعات المعدنية، أن تراجع الحكومة عن زيادات أسعار الطاقة لمصانع الزجاج، بعد إثبات تضررها، واختلال حسابات التكلفة والإنتاج، دفع مصانع الحديد إلى بحثها تقديم طلب مماثل إلى الحكومة، خاصة أن هناك مصانع زجاج تستهلك غازا بكميات أكبر من مصانع الحديد.
وكانت الحكومة رفعت أسعار الغاز والكهرباء لمصانع الحديد، ضمن الصناعات كثيفة الاستهلاك، لتصل إلى 7 دولارات للمليون وحدة حرارية، مقابل 4 دولارات.
و تراجعت عن أسعار الغاز لصناعة الزجاج من 7 إلى 5 دولارات للمليون وحدة حرارية حسب غرفة الصناعات المعدنية.
وأضاف أن ممثلين من المصانع، بالتعاون مع أساتذة محاسبة وفنيين، عقدوا 4 اجتماعات لإعداد ورقة لتقديمها إلى الحكومة، بشأن الأضرار التى تقع على الصناعة، حال استمرار الأسعار الجديدة للطاقة، إضافة الى تقديمهم مقترحات بالأسعار، التى يمكن تطبيقها وتحافظ على استمرارية المصانع والعملية الإنتاجية.