تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لكلمة الرئيس محمد مرسي أثناء زيارته لمدينة رفح، فور وقوع حادث رفح الشهير الذي قتل فيه العديد من الجنود وجرح آخرون، مادحين شجاعته في مواجهة أهالي سيناء والذهاب لموقع الحادث، عكس قائد الانقلاب السيسي الذي لم يجروء على دخول شمال سيناء حتى الآن رغم الحوادث المتكررة.
وكانت تلك الكلمة في أغسطس 2012 في شمال سيناء، وسط أهالي رفح، بعد الحادث الإرهابي الذي أسفر عن مقتل جنود مصريين على الحدود، في حضور قادة القوات المسلحة ووزير الداخلية آنذاك.
وتمت المقارنة بين كلمة مرسي التي ركزت على مديح أهالي سيناء، والتعهد بحفظ حقوقهم، وبتمكينهم من تمليك أراضيهم، وأنه سيتم تطهير سيناء من المجرمين؛ وفي الوقت نفسه تعميرها وتمليكها لأهلها.. وبين كلمات السيسي المتتالية التي لا تحتوي إلا على الحديث عن التهديد والوعيد، والتعهد في استمرار تهجير أهاليها.