أكد الدكتور محمد إسماعيل، المدرس المساعد في كلية دار العلوم بجامعة المنيا، والذى صدر قرار بفصله مؤخرا، أن قرار فصله سياسي من الدرجة الأولى، ويأتي ضمن حملة انتهاكات ضد أساتذة الجامعات في الفترة الأخيرة، في ظل الانقلاب العسكري.
وقال إسماعيل في اتصال هاتفي للجزيرة مباشر مصر، إن ما حدث يمثل مهزلة في تاريخ الجامعات المصرية، مؤكدًا أن قرار الفصل صدر بتاريخ 2 أكتوبر، ولم يعلم بقرار الفصل إلا منذ يومين، كما لم يتم إخطاره رسميًا، وتم إصدار القرار بصيغة إدارية.
وأوضح المدرس المساعد في كلية دار العلوم، أن إدارة الجامعة ادعوا أنه انقطع عن العمل، رغم أنه في منحة لدراسة الدكتوراه في ماليزيا، واستوفى كل أوراق منحته وإجازته، محملًا مجلس الكلية وعميدها المسئولية عن إخفاء أوراق إجازته، واتهموه بالانقطاع عن العمل.