رفعت شرطة الاحتلال الصهيوني حالة التأهب في المدن العربية المحتلة غداة تظاهرات تلت مقتل شاب عربي برصاص شرطيين، بينما هدد نتنياهو بـسحب الجنسية "الإسرائيلية" من "الذين يدعون إلى إزالة دولة إسرائيل".
وتشهد المدن والقرى العربية بدولة الكيان الصهيوني، اليوم الأحد، إضرابا شاملا احتجاجا على ظروف مقتل شاب عربي بنيران الشرطة في "كفر كنا" أمس السبت.
وقرر مفتش شرطة الاحتلال العام، الجنرال يوحنان دانينو، رفع مستوى تأهب الشرطة اليوم في مختلف أنحاء الكيان الصهيوني إلى الدرجة (ج)، وهي ثاني أعلى درجة استعداد شرطية، خاصة في التجمعات السكنية العربية والمدن المختلطة، وذلك عقب الأحداث التي نشات على خلفية مقتل الشاب الفلسطيني.
وأوعز إلى قادة الشرطة في مختلف المناطق بـ "الاحتكام إلى الحوار مع المواطنين العرب إلى جانب العمل بصرامة ضد جهات متطرفة تسعى لتأجيج الخواطر"، بحسب الإذاعة الإسرائيلية.
وأثار مقتل الشاب خير حمدان (22 عاما) برصاص شرطيين إسرائيليين توترا كبيرا في كفر كنا الصغيرة شمال فلسطين المحتلة.
وعقب مقتل الشاب، شارك أكثر من 2500 شخص في تجمع احتجاجي في هدوء، فيما نصب عشرات الشبان حواجز بالإطارات المشتعلة عند مدخل البلدة وقاموا برشق الشرطة بالحجارة، بحسب الاحتلال.
وهدد رئيس حكومة الكيان الصهيوني بنيامين نتانياهو بـ "سحب الجنسية الإسرائيلية من الذين يدعون إلى إزالة دولة إسرائيل"، مضيفا: "لن نتسامح أبدا مع أي اضطرابات أو أعمال شغب".
جدير بالذكر أن الشرطة، قالت إن حمدان اعترض على توقيف أحد أقاربه لوقائع مرتبطة بالحق العام ليل الجمعة إلى السبت وهدد الشرطة بسكين، فأطلقت النار عليه وتوفي الشاب أثناء نقله إلى المستشفى. لكن أسرة حمدان قالت إنه "قتل بدم بارد" من قبل الشرطة حين كان يحاول الإفلات، بحسب ما أوردت وسائل إعلام صهيونية.
