تتراكم القمامة بسيدى بشر شرق الأسكندرية على جانبي خط السكة الحديد، وصولًا إلى داخل شارع المعهد الدينى بالعصافرة، مما يجعل منها تلال متراقمة فوق بعضها البعض مسببةً رائحة كريهه تزعج المواطنين من أهالي المنطقة والمارين بجوارها.
كما أنها تحتل مساحة كبيرة من الشارع مما يعيق حركة السير، ويتسبب فى ازدحام شديد، إضافةً للحشرات التى تظهر بسبب هذه القمامة والأمراض التى تنتشر نتيجة تراكم القمامة بالشوارع.
فيما يقوم عمال القمامة بتفريغ محتويات صناديق القمامة بالشارع، حسب قول سكان المنطقة، وقد تقدموا بأكثر من شكوى ضد عمال النظافة بسبب تفريغهم للقمامة بالشارع ولسرعة إزالة هذه الأكوام.
وباستطلاع رأي أهالي المنطقة قال "محسن محجوب": "احنا طهقنا من الزبالة دى ريحة وحشرات وحاجة والله تقرف فين المسئولين يجوا يشوفوا المنظر جبال".
وافقه الرأي "أيمن علي قائلًا: "مش عارفين نعمل إيه، واللى زاد وغطى إن عمال النظافة بيجوا يفضوا الصناديق هنا فى الشارع كمان، أمال مين اللى هيشلها".
وأكد "محمد جابر" على تقديمهم عدة شكاوي، دون رد من المسئولين، حيث قال: "عملنا أكتر من شكوى ومحدش سأل نعمل إيه طيب، ولا نكلم مين الموظفين قاعدة فى مكاتبهم طول النهار، واحنا هنا مش عارفين نتصرف وعمال النظافة عشان يكون عندهم ضمير لازم تديهم فلوس".
وأردفت "مرفت علي": "حاجة بجد لا تطاق، كفاية الشكل ده والريحة اللى بتطلع علينا فى بيوتنا منها، ده غير الدبان والنموس، فين الحكومة ولا هى مش فاضية تحل مشاكل الناس فاضية تجرى وراهم وخلاص كفاية كدة لأننا جبنا أخرنا".
فيما أضاف "أحمد السعدني": "أنا نفسى أعرف حاجة واحدة، المحافظ وبتوع الحي بيعملوا إيه، فين المحافظ اللى اتصور وهو بيفتتح اوصل صندوق قمامة تحت الأرض، واحنا هنا غرقانين فى الزبالة فوق الأرض المنظر ده لو قدام بيته كان عمل إيه".