قالت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، إنّ عمليات "المقاومة الفردية" في الضفة والقدس، رد فعل طبيعي على ما وصفته بـ"الجرائم الصهيونية" المتكررة بحق الشعب الفلسطيني، ومقدساته.
وقالت الحركة في بيان، مساء اليوم إنّ "العمليات التي يقوم بها فلسطينيون في الضفة، والقدس، هي رد فعل طبيعي على ما ترتكبه قوات الاحتلال الصهيوني من جرائم مستمرة بحق الفلسطينيين، وردا على الاعتداءات المتكررة على المسجد الأقصى"، حسب وكالة أنباء الشرق الأوسط.
ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى إدانة الإرهاب الذي تمارسه سلطات الاحتلال الصهيوني.
وكانت الشرطة الصهيونية، قالت اليوم إن فلسطينيا طعن 3 مستوطنين في مدخل مستوطنة "ألون شوفوت"، جنوبي الضفة الغربية، قبل مقتله برصاص حارس أمن صهيوني.
وذكرت إذاعة الجيش الصهيوني، اليوم الاثنين، إن فتاة إسرائيلية عمرها 14 عاما قتلت في الحادث.
وتسود حالة من التوتر في الضفة الغربية والقدس المحتلة إثر استمرار قوات الاحتلال بعمليات المداهمة والاعتقال والسماح للمستوطنين باقتحام المسجد الأقصى.
وخلال الشهور الماضية نفذ فلسطينيون، عدة عمليات "دهس"، استهدفت صهاينة في مدينة القد، وأعلن في يونيو الماضي قيام ما أسماها "دولة الخلافة".