أكد هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، أن الفتنة الطائفية المفتعلة، كانت من الوسائل المستخدمة في عهد المخلوع وحتى الآن، لكسب تعاطف دولي ولفت الأنظار، وتحقيق مكاسب سياسية.
وقال أبو خليل في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "اتضح لنا الآن أن الفتنة الطائفية المفتعلة كانت من الوسائل القذرة للأجهزة منذ عهد المخلوع وحتى الآن، لكسب تعاطف دولي، ولفت الأنظار، وتحقيق مكاسب سياسية، والتشويش علي انتهاكات حقوق الإنسان".
وأضاف مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان: "توقف الآن حرق الكنائس لحين إشعار آخر.. فلا ضرورة لذلك، فهناك وسائل أخري تؤدي الغرض، ولا يمكن كشفها فينفضح التلفيق".
وتابع: "الأجهزة تفعل ما لا يتصوره إنسان عاقل.. كل ذلك من أجل أن تستمر دولتهم!".