"زينب المهدي" الفتاة التي انتحرت حزناً على مصر، بالبحث على حسابها على موقع يوتيوب تكتشف مدى حماسها لوطنها ومدى حبها لها، فالمقاطع المتنوعة على حسابها تكشف عن شخصيتها المتحمسة، فمقاطع الفيديو التي ترفعها تتنوع بين نصائح للمواطنين أو لنشاطها الخيري في جمعية صناع الحياة أو نشاطها الحزبي في حزب مصر القوية.
وكانت زينب بحسب مقاطع الفيديوناشطه حقوقية، توعي المواطن بحقوقه وواجباته الانتخابية، وعنونت فيديو ظهرت به بعنوان معبر عنها "راقب .. صور ..احمى صوتك – كيف تراقب – ؟!" توجه فيه متابعيها لكيفية مراقبة الانتخابات ومنع التزوير.
وفي مقطع اخر ظهرت المهدي في احد المساجد وهي تتحدث عن الإسلام والإستبداد في احدى حلقات برنامج "اللمة" الذي يقدمه عدد من الشباب في المساجد التاريخية بالقاهرة.
في فيديو أخر والتي قامت بتصويره بنفسها يظهر مجموعة من النشطااء في جمعية صناع الحياة بعد الانتهاء من تنفيذ مشروع حملة "حماة المستقبل" لمكافحة الادمان والتي كانت المهدي عضوة فيه.
