أحدث نبأ انتحار الناشطة السياسية زينب مهدي في منزلها بحي شبرا، صدمة كبيرة لدى الرأي العام المصري، ونعى عدد من السياسيين والنشطاء زينب محذرين الثوار من الإحباط ومشددين على ضرورة التمسك بالأمل لكسر الانقلاب.
الدكتور محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط، نعى الناشطة السياسية زينب مهدي وقال فى تدوينة له عبر صفحته على موقع" فيس بوك":" رحم الله زينب مهدي.. لا تمكنوا سدنة معبد الظلم والقمع من إحباطكم..تمسكوا بالأمل فستنتصر ثورتكم وتكتبون مستقبلا تفاخرون به..وستذكرون ما أقول لكم".
كما نعى الدكتور سيف الدين عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، زينب وقال عبد الفتاح في تدوينة على صفحته عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "رحم الله زينب مهدي، يا رب شباب مصر".
و أكد عدد من النشطاء عبر "فيس بوك" أن زينب المهدي كانت تمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة وهو ما أسفر عن قيامها بإغلاق صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، حتى عثر عليها اليوم منتحرة وقد تم تشميع الشقة ووضعت تحت الحراسة القضائية لعدم التلاعب بالأدلة.