قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية إن زلزالًا بقوة 7.3 على مقياس ريختر ضرب إندونيسيا قبالة سواحل جزر الملوك على المحيط الهادي.
وحذرت الهيئة من أن تسونامي "خطير" قد يضرب السواحل الإندونيسية خلال الساعات الست الأولى من وقت حدوث الهزة الأرضية.
وأشارت إلى أن الموجة الأولى من تسونامي قد لا تكون الأكبر.
وضرب الزلزال شمال غربي كوتا تيرنيت في جزر الملوك، بحسب الهيئة الأمريكية.
وذكرت الهيئة أن الزلزال وقع على عمق 46 كيلو مترًا في قاع البحر، واستمر سبع دقائق، أعلن عقبها عن تحذيرات بوقوع موجات تسونامي، ألغيت لاحقًا من قبل مركز إنذار تسونامي الباسيفيكي.
وحذرت من أن موجات تسونامي قد تصل أيضا إلى الفلبين، وبالاو، بابوا وغينيا الجديدة، وجزر سليمان، وأجزاء من اليابان وتايوان.
ورصدت الهيئة الأمريكية أول توابع الزلزال بعد فترة قصيرة بلغت قوته 6.2 ريختر قبالة جزر سولاويزي الإندونيسية، حيث لم يبلغ عن وقوع خسائر.
وتقع إندونيسيا في منطقة الحزام الناري، الذي ينشط فيها عدد كبير من الزلازل، والبراكين حول حوض المحيط الهادي، وهو على شكل حدوة حصان طولها 40 ألف كيلو مترًا، ويضم الحزام أكثر من 75% من براكين العالم النشطة، والخامدة.