قال موقع نيوز ريكورد: "إن رجال الأعمال الأمريكيين، وزملاؤهم السياسيين، قد يواجهون مفاجأة غير سارة، إذا ما أصروا على إقناع أنفسهم بإمكانية توفير الاستقرار لأسواق الاستثمار داخل بلاد تقودها حكومة قمعية".
وتحت عنوان "ديكتاتور جديد بحاجة للاستثمار الأجنبي" كتب الموقع الأمريكي: "بدا السيسي دافئا للغاية مع الوفد الأمريكي، لكنه لم يرسم صورة وردية عن الوضع في مصر، بما لا ينفي تجاوزات نظامه بحظر جميع الاحتجاجات والقتل والاعتقال".
واعتبر الموقع زيارة أكبر وفد تجاري أمريكي إلى مصر مثيرٌ للاهتمام، خاصة أن الدولة لم تشهد استقرارا منذ الإطاحة بمبارك"، مشيرا إلى أن ثورة يناير لم تؤتي ثمارها بعدما أطاح الجيش بأول رئيس منتخب ديمقراطيا، وتولى السيسي بعده زمام الأمور، قائلة إنه: "يميل إلى الديكتاتورية يوما بعد يوم".
واستبعد نيوز ريكورد التشابه بين القاهرة الآن وطهران في السبعينات، إبان حكم الديكتاتور "شاه إيران"، مضيفًا: "ينبغي أن نتذكر أن مصر ستظل غير مستقرة اقتصاديا في المستقبل؛ بسبب عدم الاستقرار السياسي، وتحامل النظام الوحشي على حركة سياسية ذات قاعدة كبيرة (جماعة الإخوان المسلمين)".
وأوضح الموقع "هذا هو سبب عدم قدرة السيسي على رسم صورة وردية مخادعة للوضع في بلاده؛ لأن عدم استقرار مصر سياسيا حقيقة لا يمكن إنكارها".