سلطت صحيفة "إيريش ميرور" الضوء على معاناة أسرة أيرلندية-مصرية على خلفية "اعتقال نجلهم في السجون المصرية، وخشيتهم من أن يموت خلف القضبان".
وأوضحت الصحيفة الأيرلندية أن ذوي المعتقل إبراهيم حلاوة (18 عاما)، ممنوعون من الكتابة إليه، مشيرة إلى أنه طالب أيرلندي، يعمل والده "حسين" إمامًا لأكبر مسجد في العاصمة دبلن.
وذكرت الصحيفة أن "إبراهيم" اعتقل في أغسطس 2013، مع شقيقاته الثلاثة سمية وفاطمة وأميمة، بعد لجوءهم مع مئات المتظاهرين إلى مسجد الفتح خلال مشاركته في مظاهرة مؤيدة للرئيس محمد مرسي.
ونقلت عن "سمية" قولها: "غير مسموح لإبراهيم باستلام أية رسائل؛ لذلك نشعر أننا فقدنا التواصل معه"، مضيفة: "من الصعب معرفة ما يجري له، وقد بدا لنا من خطابه الأخير، قبل شهر، محطما وفاقدا للأمل".
وأردفت الصحيفة "تعتقد عائلة حلاوة أن "إبراهيم" المسكين تعرض للتعذيب في وقت سابق من هذا العام", وتتابع شقيقته: "أخشى أن يُحكم بالسجن على أخي، حيث حكم على أشخاص في قضايا مشابهة بأحكام تتراوح بين 10 و 15 عاما والإعدام"، مضيفة: "بعد تجربة اعتقالي، أشعر أننا يتم التعامل معنا في مصر كحيوانات لا كبشر".
كما نقلت الصحيفة عن منظمة العفو الدولية، قولها: "اعتقل إبراهيم لممارسته حقه في حرية التعبير" مطالبة بإطلاق سراحه.
وأردفت "سميه": "نُثمن كل ما فعلته الحكومة الأيرلندية لنا، لكننا فقط نريد منها أن تطالب بالإفراج عن شقيقي".