ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأحد، أن الحكومة الأميركية تعتقد أن التسجيل المصور الذي يفترض أنه يعرض الرأس المقطوع للأمريكي بيتر كاسيج حقيقي وأن كاسيج قد مات.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي قوله إن قناعة الحكومة تتزايد بأن التسجيل المصور حقيقي وأن كاسيج مات.
وقالت الصحيفة إن أجهزة المخابرات الأميركية كانت قد تلقت دلائل قوية على أن مقاتلي تنظيم الدولة قتلته.
يذكر أن كاسيج هو عامل إغاثة وسبق أن خدم في الجيش الأميركي واختفى منذ أكثر من عام، ومنذ أيام بث تنظيم "داعش" مقطع فيديو يظهر فيه عملية ذبحه.