ندد بيان صادر عن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي "بشدة" بسياسة الاستيطان التي تتبعها دولة الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية، وانتقد استمرار بناء وتوسيع المستوطنات، إلا أنه امتنع عن فرض عقوبات على دولة الاحتلال بسبب ذلك
وقال الاتحاد في بيانه اليوم أنه "يعارض بشدة" استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، مؤكدًا في الوقت نفسه رفض أية "عقوبات" على دولة الاحتلال.
ونفت مفوضة الشئون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، وجود وثيقة تحضيرية للاتحاد حول فرض عقوبات على دولة الاحتلال، بحسب ما أوردته صحيفة "هآرتس" الصهيونية خلال نهاية الأسبوع، وفقاً لوكالة فرانس برس.
وقالت موغيريني، خلال مؤتمر صحفي، ردًا على سؤال: "ليست هناك خطة من هذا النوع.. لقد قرأت مقال 'هآرتس' الذي يشير، كما يبدو، إلى وثيقة عمل داخلية طلبتها الدول الأعضاء قبل فترة.. كانت هذه ورقة عمل فرضية".
وأشارت مفوضة العلاقات الخارجية إلى أن "محادثاتنا اليوم تناولت كيفية إجراء حوار إيجابي مع "دولة الاحتلال" والفلسطينيين لاستئناف عملية السلام وليس معاقبة أو عزل أي طرف".
يُشار إلى أن دولة الاحتلال الصهيوني أعلنت مؤخرًا عن توسعها في عمليات الاستيطان، والبدء في إنشاء 200 مستوطنة جديدة، بينما أعربت الولايات المتحدة عن قلقها العميق بشأن ذلك القرار المزعم تنفيذه في القدس الشرقية.