شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

أمن الانقلاب يعتقل “بشر” قيادي التحالف الوطني لدعم الشرعية

أمن الانقلاب يعتقل “بشر” قيادي التحالف الوطني لدعم الشرعية
اعتقلت قوات أمن الانقلاب العسكري، الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو التحالف...

اعتقلت قوات أمن الانقلاب العسكري، الدكتور محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وعضو التحالف الوطني لدعم الشرعية، قبل فجر اليوم، بناءً على إذن من النيابة العامة.

 

وفي تدوينة لإحدى جيران الدكتور بشر قالت: "كسروا باب الشقة على عمو وخالتو وهم نايمين دخلوا عليهم أوضة النوم لقوا الرشاش في وشهم من ملثميين، خدوا اللاب والكيسا والفلوس والمحفظة وبالعافية سابوا مفتاح العربية وداخلين بقوات خاصة بيقولوا لهم فين السلاح، عمو بشر ماكانش مستخبي ولا هربان كان ليل نهار قصاد الناس في الشارع والجامعة والمسجد، عمو بشر كل أسبوع في الجامعة جه البارح الفجر علشان كان عنده محاضرة والنهاردة برضو، إقتحموا الشقة هنا في شبين وفي المقطم وأي فلوس كانت في وشهم خدوها، عمو بشر لو كانوا اتصلوا عليه كان راح لهم او خبطوا على الباب هيقوم يفتح لهم".

 

وطبقا للأناضول فقد صرح مصدر أمني بمديرية أمن المنوفية، أن "قوة من رجال مباحث قسم شبين الكوم والأمن الوطنى، قامت بتنفيذ أمر ضبط وإحضار القيادي الإخواني، محمد علي بشر، بناء على إذن من النيابة العامة، لاتهامه بالتحريض على العنف والتظاهر ضد الدولة، والانضمام لجماعة على خلاف القانون".

 

وأوضح المصدر أن قرار الضبط والإحضار يأتي على خلفية المشاركة في الدعوة لمظاهرات 28 نوفمبر الجاري، المعروفة إعلاميًا باسم "الثورة الإسلامية" التى دعت لها الجبهة السلفية.

 

وكان مصدر بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، قال في وقت سابق إن قوات الأمن، اعتقلت قبيل فجر اليوم الخميس، على بشر.

 

وأوضح المصدر، والذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "قوة شرطية، اعتقلت بشر، ممثل جماعة الإخوان  بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، من منزله بمدينة شبين الكوم في محافظة المنوفية".

 

وأشار المصدر إلى أن "اعتقال بشر، الذي شغل منصب وزير التنمية المحلية إبان حكم مرسي، يمثل رسالة تصعيد من السلطات الحالية (الانقلاب)، ضد التحالف، الذي يعد بشر القيادة الأبرز فيه".

 

وفي وقت لاحق، رجح مصدر آخر بجماعة الإخوان المسلمين، أن تكون الدعوة لمظاهرت 28 نوفمبر، هي السبب في اعتقال بشر، على الرغم من عدم تبني الجماعة أو التحالف لتلك الدعوات.

 

وكانت الجبهة وهي إحدى مكونات "التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب" ، دعت في وقت سابق هذا الشهر، إلى "الثورة الإسلامية" أو "انتفاضة الشباب المسلم"، يوم 28 نوفمبر الجاري، مطالبين بـ"فرض الهوية الإسلامية دون تمويه، ورفض الهيمنة على القرارات السياسية والاقتصادية، وإسقاط حكم العسكر".

 

في ذات السياق، قالت الجبهة السلفية على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، إن قوات الأمن، داهمت خلال ليلة الأربعاء الخميس، منازل عدد من قيادات وأفراد الجبهة، وألقت القبض على عدد من ذويهم، لاجبارهم على تسليم أنفسهم.

 

ومحمد علي بشر، هو أستاذ بكلية الهندسة جامعة المنوفية، ولد عام ١٩٥١، والتحق بجماعة الإخوان المسلمين عام ١٩٧٩، وتدرج في مناصبها حتى انتخب عضوا بمكتب الإرشاد (أعلى سلطة تنفيذية بالجماعة).

 

وسبق أن أُلقي القبض عليه عام ١٩٩٩، فيما عُرِف حينها بـ (قضية النقابيين)، وأُحيل إلى المحكمة العسكرية مع عشرين نقابيًّا متَّهما في ذات القضية، وحكمت عليه المحكمة العسكرية بالسجن ثلاث سنوات؛ بتهمة الانتماء إلى جماعة الاخوان، والإعداد لانتخابات النقابات المهنية، وفي 2006 تمت محاكمته عسكريا ضمن 40 من قيادات الجماعة، وصدر ضده حكم بالسجن ٣ سنوات، ليتم الافراج عنه في ٢٠١٠.

 

وعقب تولي محمد مرسي للرئاسة في 2012، تم تعيينه محافظا للمنوفية، قبل أن يتم اختياره وزيرا للتنمية المحلية، وهو المنصب الذي استقال منه عقب الانقلاب على مرسي.

 

ويمثل بشر الإخوان، في التحالف الوطني منذ فض اعتصام رابعة العدوية، واعتقال عدد من قيادات الإخوان، وعلى رأسهم مرشد الجماعة محمد بديع، وسفر آخرين خارج البلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023