نشبت أزمة بين مجلس إدارة اتحاد الكرة، وشوقى غريب، المدير الفنى السابق للمنتخب الوطني، بعد إعلان الجبلاية إقالته من منصبه، بعد الخسارة أمام تونس بهدفين مقابل هدف، فى الجولة السادسة والأخيرة من تصفيات أمم أفريقيا 2015 بغينيا الاستوائية، وضياع حلم الوصول للأمم الأفريقية للمرة الثالثة على التوالى بعد حصول مصر على البطولة ثلاث مرات متتالية.
سبب الأزمة أن شوقى غريب رفض الاعتراف بقرار الجبلاية بإقالته، وأكد أنه مستمر فى منصبه حتى نهاية عقده فى 31 ديسمبر المقبل، مطالباً اتحاد الكرة بصرف راتب شهري نوفمبر وديسمبر في حالة إقالته عقب مباراة تونس، تنفيذاً للعقد، ما يعنى صرف 300 ألف جنيه للمدير الفنى.
وفى المقابل، رفض اتحاد الكرة طلب شوقى غريب، بصرف أي مبالغ إضافية، مكتفياً بصرف راتب نوفمبر الجاري، وسط مطالب في المجلس بخصم 10 أيام من الراتب، خاصة أنه مهمته انتهت يوم 20 نوفمبر الجاري ولا يستحق الحصول على راتبه كاملاً.
من جانبه، قال محمود الشامى، عضو مجلس الجبلاية، إن عقد شوقى غريب مع الجبلاية ينص على رحيله فى حالة عدم تأهل الفراعنة لأمم أفريقيا 2015، ما يعنى أن علاقته بالفراعنة انتهت رسمياً مع انتهاء مباراة تونس الأخيرة، وتأكد غياب المنتخب الوطنى عن أمم أفريقيا المقبلة.
وأضاف "الشامى"، أن الجبلاية لن تصرف أي مبالغ مالية لـ"غريب" وجهازه بعد انتهاء العقد، مشدداً على أن الجهاز الفنى سيحصل على مستحقاته كاملة حتى آخر يوم في عقده فقط.
