"هبوط أرضي.. زحام.. ضجيج.. تهديد لحياة طلاب المدارس.. إعاقة لمصالح المواطنين المترددين على المحكمة والبنوك وقسم الشرطة.. كل ذلك في الشارع الرئيسي لمدينة أبو حمص الكبيرة التي تعد مركزا رئيسيا من مراكز البحيرة، إنه ليس شارعا جانبيًّا بمنطقة نائية في مجاهل إفريقيا كي تتجاهله الحكومة بهذا الوضع".. بغضب قال المواطن سيد محمود تلك الكلمات وهو يشير إلى الهبوط الأرضي الذي يخنق شارع المدينة الحيوي.
ويخنق الهبوط الأرضي منطقة تقسيم الزهراء بأبو حمص بالبحيرة، حيث أصاب وسط الشارع الكبير مهددا حياة طلاب مدرسة أبو حمص الإعدادية بنات ومعهد الفتيات الأزهري وسط تجاهل المسئولين.
ويشكو سكان شارع تقسيم الزهراء من عدم مبالاة مجلس مدينة أبو حمص بالهبوط الأرضي الحادث في الشارع والذي يعتبر أحد أهم شوارع المدينة حيث تتواجد به مدرسة أبو حمص الإعدادية بنات ومعهد الفتيات الأزهري وبنك مصر ومجمع سنترات الدروس والدورات وينتهي بمركز الشرطة ومحكمة أبو حمص.
وأكد أحد أهالي الشارع: "اشتكينا للمجلس المحلي أكثر من مرة من حالات الهبوط الأرضي بالشارع، ولكن لا يحركون ساكنا"، مضيفا: "لم يعد هم للحكومة الا تحصيل الضرائب وسرقة مال الشعب اما اصلاح البنية التحتية وظروف الحياة الآدمية فليس من اهتماماتها".
وأضاف: "مفيش بنية تحتية في مصر بحالها، لكن أن يصل الموضوع إلى تهديد الأرواح وتعطيل المصالح بهذا الشكل.. هذا حرام".
وقالت إحدى الطالبات، فضلت عدم ذكر اسمها "الهبوط ده بيضيق الطريق فبيعمل زحمة وبنتأخر على المدرسة وطول اليوم العربيات تزمر بتلغوش على الشرح وبنروحوا مصدعين".