قررت محكمة النقض المصرية تحديد جلسة 21 ديسمبر المقبل، لنظر الطعن المقدم من المتهمين بالسب والقذف وتشويه السمعة في قضية اشتهرت إعلامياً في مصر باسم "الشذوذ الجنسي للفنانين" المتهم فيها عدد من المشاهير، رغم مرور نحو خمسة أعوام وانتهت بإدانة الصحفيين الذذين نشروا الشائعة.
وبحسب العربي الجديد ظهرت القضية للنور مجددا بشكل مفاجئ، ما جعل كثيرين يعتبرونها نوعاً من العقاب للفنان خالد أبوالنجا، أحد الأسماء التي برزت فيها، في أعقاب هجومه مؤخرا علي قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي ومطالبته له بالرحيل عن السلطة.
وترجع وقائع القضية إلى مطلع شهر أكتوبر2009، حين أوردت صحيفة "البلاغ الجديد" الأسبوعية خبر القبض على شبكة للشواذ جنسيا، سمت بينهم 3 فنانين. وردت نقابة الممثلين ببلاغ للنائب العام المصري، ضد الصحيفة، يتهمها بالتلفيق وتشويه سمعة فنانين معروفين بسمعتهم الحسنة.
وبينما كان يتم تداول الخبر كشائعة، إلا أن نشره في الصحيفة محدودة التوزيع زاد من تداول الأمر بين قليل من المهتمين، قبل أن يتصدر قائمة الأخبار المتداولة إعلاميا وجماهيريا، فور الإعلان عن بدء إجراءات مقاضاة الصحيفة.