أكد الباحث السياسي، سعيد الحاج، أن التحليلات المتداولة لتصريحات وزير الخارجية الأمريكي الأخيرة، حول “إمكانية” بحث المنطقة الآمنة على الحدود التركية – السورية، نوع من الضغط على طهران؛ لإنجاز الاتفاق الذي تريده واشنطن.
وقال الحاج في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "بذلك يفقد التصريح فعلياً أهميته، تحديدًا بعد وضوح الاندفاع الأمريكي لبلورة اتفاق ما، بعد تسريب رسالة أوباما إلى خامنئي، وبعد فوز الجمهوريين في الانتخابات الأخيرة، وفي ظل رغبته بأن يتوج فترتي رئاسته بانتصار دبلوماسي".
وأضاف الباحث السياسي: "لكن من الناحية الأخرى، يرى بعض المراقبين أن التمهل الأمريكي فيما خص الشروط التركية ورؤيتها لحل الأزمة المتضمنة لإسقاط نظام الأسد، كسبب للتطرف إضافة إلى المأساة السورية بمشهدها الأشمل، يعود لعدم رغبتها في تأثير ذلك على المفاوضات مع إيران حرصاً على عدم فشلها، وبالتالي يمكن – وفقاً لهؤلاء – توقع موقف أمريكي مغاير بعد المحادثات المرتقبة".