كشف دكتور محمود شعبان الأستاذ بجامعة الأزهر، منذ قليل، كواليس القبض عليه بعد مغادرته لمقر قناة دريم في وقت مبكر، اليوم، وإخلاء سبيله بعد احتجازه في مكان مجهول لبعض الوقت.
اأشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بردود فعل غاضبة بعد القبض عليه بعد دقائق من خروجه من برنامج العاشرة مساءً، حتى وصل الأمر إلي تنديد الإعلامي وائل الإبراشي باعتقاله لينفي عن نفسه التورط في عملية الإعتقال لتهدئة ردود الأفعال الغاضبة والهجوم عليه في صفحة برنامجه على موقع يوتيوب وفيس بوك.
وقال شعبان في اتصال هاتفي بقناة رابعة اليوم الإثنين:"ما أخرج محمود شعبان مما هو فيه إلا الله، غادرت الاستودويو فمنعوني من الخروج، ووجدت البوكس ينتظرني وغموا عيني ثم أخذوني وسار بالبوكس لمدة ساعة إلا ربع تقريبا، ثم قال لي الضابط أنه سيتم اخراجي".
وكذب شعبان أقاويل مدير أمن الجيزة أنه لم يتم اعتقاله، وختم شعبان كلمته قائلا:"احفظوا عني هذة الكلمات إذا بلغ الظلم مداه و تناسى الظالم الإله و لم يكن للمظلوم سوى الله و كانت الحرب على دين الله ساعتها يتدخل الإله".
وكان اللواء محمود فاروق مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، قد زعم أنه لم يتم القبض على الدكتور محمود شعبان فى الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين، عقب انصرافه من برنامج العاشرة مساء الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى .
وأضاف فاروق فى تصريحات صحفية أن كمين شرطة معين بالقرب من مدينة الإنتاج الإعلامى استوقف شعبان، وتم الكشف الجنائى عليه للتوصل إلى حقيقة كونه مطلوبا على ذمة قضايا من عدمه، إلا أنه تبين عدم اتهامه فى أى قضايا وتم صرفه فى الحال بما يخالف رواية شعبان.
