أضرب العاملون في دفن موتى وباء "إيبولا" في مدينة كينيما بسيراليون عن العمل والقوا بجثث الموتى في الشوارع احتجاجًا على عدم شمولهم بمخصصات إضافية لقاء التعامل مع المصابين بالمرض.
وقال العاملون المضربون لـ "بي بي سي" إنهم لم يتسلموا مخصصات بدل الخطورة لشهري أكتوبر ونوفمبر.
وقد ترك العاملون المضربون 15 جثة في مستشفى المدينة.
وتقول التقارير إن واحدة من الجثث تركت قرب مكتب مدير المستشفى، فيما تركت جثتين قرب مدخل المستشفى.
الجدير بالذكر أن سيراليون تعتبر واحدة من الدول الإفريقية الأكثر تضررًا من انتشار وباء إيبولا هذه السنة حيث وقعت فيها 1200 حالة وفاة.
وتعتبر كينيما ثالث مدن سيراليون، وأكبر المدن في شرقي البلاد وهي المنطقة التي ظهر فيها الوباء للمرة الأولى.
ويقول مراسل "بي بي سي" في العاصمة فريتاون عمرو فوفانا، إنه جرى نقل الجثث ودفنها ولكن العمال ما زالوا مضربين.
ولم تعلق مستشفى كينيما أو وزارة الصحة على ما جرى.
ويأتي إضراب عمال الدفن في كينيما بعد أسبوعين من وقوع إضراب مماثل لأسباب مماثلة في مستشفى يقع قرب بلدة بو، وهو المستشفى الوحيد الذي يعالج المصابين بايبولا في جنوبي سيراليون.
وأدى وباء إيبولا إلى وفاة أكثر من 5 آلاف شخص في غربي إفريقيا هذه السنة، معظمهم في غينيا وسيراليون وليبيريا.