قال موقع"أوبن ديموكراسي": "إن حركات الثورة المضادة ومموليها قاموا باستخدام "صنم الاستقرار" لإخراج الثورات العربية من مسار التاريخ، أو بمعنى آخر: استطاعت أنظمة ما بعد الربيع العربي كتابة التاريخ بطريقة تقوض أهمية العدالة للثورات العربية".
وأضاف الموقع: "تحركت الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة عقب الربيع العربي للضغط من أجل الاستقرار في الشرق الأوسط؛ لأنهم يعلمون أن الطبقة الوسطى في الشعوب العربية تشعر بالسأم واليأس سريعا، وتسعى وراء الاستقرار في الغالب، وهذا السعي وراء الاستقرار حقيقي بالفعل لكنه كثيرًا ما يكون تآمريًا في حالات أخرى".
وأشار الموقع إلى أن الشباب العربي يُحَمَّلون مسئولية عدم الاستقرار، لا سيما بعد ظهور "الدولة الإسلامية" وصعود التطرف، حيث يقول لهم الحرس القديم والنخب: كل ما حدث كان بسبب تمردكم".
وأضاف "أوبن ديموكراسي": "باسم الاستقرار، فإن الولايات المتحدة وحلفائها العرب في المنطقة يحجبون ما حدث في بضعة أشهر مضت بشكل منهجي"، كما تقوم فئة من الصحفيين والخبراء والأكاديميين بالتقليل من شرعية وصدق الربيع العربي بموازاة صعود الحركات المضادة للثورة في العالم العربي".
