شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مجلس الامن يوبخ السودان وجنوب السودان على الاشتباكات المتكررة

مجلس الامن يوبخ السودان وجنوب السودان على الاشتباكات المتكررة
  وبخ مجلس الأمن الدولي السودان وجنوب السودان أمس الثلاثاء على...

 

وبخ مجلس الأمن الدولي السودان وجنوب السودان أمس الثلاثاء على الاشتباكات المتكررة عبر الحدود بينهما والتي تذكي التوترات والخلافات بشأن صادرات النفط والأراضي وأصبحت "خطرا بالغا على السلام والأمن الدوليين".

واستقل جنوب السودان في يوليو الماضي في اطار اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين الشمال والجنوب عام 2005 والتي انهت عقودا من الحرب الاهلية. وفشل الجانبان في حل قائمة طويلة من القضايا المعلقة ومن بينها تقاسم عائدات النفط وترسيم الحدود المشتركة بين البلدين.

وعبر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في بيان عن "القلق الشديد من أنباء عن حوادث عنف متكررة عبر الحدود بما في ذلك تحركات القوات وتقديم المساندة لقوات بالوكالة وغارات القصف الجوي وهو يعتبر الوضع خطير جدا على السلام والأمن الدوليين."

جاء بيان المجلس بعد ان شكا البلدان بعضهما من بعض لدى مجلس الامن، ونفى سفيرا البلدين ارتكاب أي مخالفات.

وطالب مجلس الامن "الا تتخذ حكومتا السودان وجنوب السودان اي عمل يقوض الأمن والاستقرار في البلد الآخر بما في ذلك اي شكل مباشر او غير مباشر من مساندة مجموعات مسلحة في اراضي البلد الآخر."

واشادت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سوزان رايس بما قالت أنه بيان "طال انتظاره" وقالت ان واشنطن "تشعر بقلق بالغ للوضع الإنساني المتردي في جنوب كردفان والنيل الأزرق حيث يتعرض مئات الآلاف للمخاطر اليومية للعنف والمجاعة."

حدث الانفصال بين الشمال والجنوب الذي ورث معظم احتياطات السودان المعروفة من النفط دون ان يتفقا على مقدار الرسوم التي يجب ان يدفعها الجنوب مقابل استخدام خطوط انابيب النفط ومنشآت التكرير وميناء في الشمال.

واوقفت حكومة جنوب السودان إنتاجها النفطي البالغ 350 ألف برميل يوميا في يناير  بعد أن احتجز الشمال نفطا للجنوب تزيد قيمته عن 800 مليون دولار.

وقال بيان مجلس الأمن انه يؤكد "ان اي عمل منفرد فيما يتصل بقطاع النفط سيضر بالأمن والاستقرار والرخاء في الدولتين."

واضاف البيان قوله ان الحاجة ملحة لتوصيل معونات انسانية الى ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق السودانيتين حيث تدور معارك منذ شهور بين الجيش السوداني ومتمردين يريدون الاطاحة بحكومة الخرطوم.

واجبر القتال في الأشهر الأخيرة نحو 417 الف شخص على الفرار من ديارهم اكثر من 80 ألفا منهم إلى جنوب السودان وفقا لتقارير الأمم المتحدة.

وقال دفع الله الحاج على عثمان سفير السودان في الامم المتحدة يوم الثلاثاء ان الوضع الانساني في جنوب كردفان والنيل الازرق "عادي جدا." 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023