أكد الإعلامي أحمد منصور، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قرر التخلي عن حلفائه العرب لصالح إيران، وهذا سر خلاف وزير دفاعه تشاك هيجل معه، وسبب استقالته أو إقالته.
وقال منصور في تدوينة عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك": "أصبح في شبه المؤكد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، قرر التخلى عن حلفائه العرب لصالح إيران، وهذا سر خلاف وزير دفاعه تشاك هيجل معه، وسبب استقالته أو إقالته، كما كان سبب استقالة وزير الدفاع السابق ليون بانيتا، كما كشف بانيتا نفسه فى كتاب صدر فى واشنطن فى الأسبوع الماضي تحت عنوان (معارك تستحق العناء)".
وأضاف منصور: "كشفت عدد من الصحف الأمريكية منها "وول ستريت جورنال "كما نقل عنها الكاتب سليم نصار فى مقال مطول نشره أمس تحت عنوان "الأسد كان وراء إقصاء وزير الدفاع الأمريكي،" أن أوباما تعهد فى رسالة سرية للمرشد الأعلى فى إيران على خامئي بعدم المساس ببشار الأسد وإطلاق يد إيران بتوسيع نفوذها فى المنطقة مقابل مشاركتها فى الحرب على داعش شريطة توصل إيران إلى اتفاق نووى شامل".
وتابع: "هذه السياسة تتوافق مع المطالب الإسرائيلية ببقاء الأسد الذى التزم بأمن إسرائيل منذ توقيع اتفاقية فصل القوات عام 1974".
وأوضح: "العرب دائما مغيبون عن أى قرار يتعلق بمصيرهم؛ لأنهم وضعوا مصيرهم بيد أمريكا وأمريكا أصبحت تشرك إيران فى تحديد مصير العرب دون أى اعتبار لهم، وسيبقى العرب ألعوبة حتى يمتلكوا أسباب القوة ويستردوا قرارهم، وهذا لن يتحقق إلا حينما تتحرر الشعوب العربية من ربقة الأنظمة المستبدة وتستعيد قرارها بنفسها، وحتى ذلك الحين سيبقون ألعوبة بيد الآخرين" .
