أكد اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب محافظ القاهرة الانقلابي، للمنطقة الغربية، أنه تم التنسيق مع شرطة المرافق والأجهزة التنفيذية بالأحياء لمكافحة ظاهرة الإشغالات والباعة الجائلين غير المرخصين بالشوارع والميادين الهامة.
وقال فى تصريح لليوم السابع، إنه سيتم شن حملات على المحلات التى تدار بدون ترخيص واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها والتنسيق مع الحى لإزالة غير المرخص منها، مشيرا إلى أنه سيتم تكثيف الحملات على الإشغالات المتواجدة بالقرب من مرافق الدولة بجميع أحياء المنطقة الغربية والأماكن والمنشآت السياحية.
وأضاف أنه سيتم مكافحة المواقف العشوائية التى تسبب تكدسا مروريا للمواطنين وأصحاب السيارات، ومعاقبة من يخالف خط السير، وتوقيع غرامات على ركن السيارات فى صف ثان، وكلبشتها وتطبيق غرامة عليها.
وخلال شهر نوفمبر الحالي، شنت مديرية أمن القاهرة عدة حملات لإزالة عدد من أسواق الباعة الجائلين بالمحافظة، كان منها حملة مكبرة على منطقة الزمالك، لرفع الإشغالات وسحب رخص السيارات المخالفة بشارع أبو الفدا، ورفع مخالفات الكافيهات ورفع إشغالات الباعة الجائلين والمحلات المخالفة بالمنطقة، وتوجهت الحملة بعد ذلك لشارع 26 يوليو، لمتابعة رفع الإشغالات من نهر الطريق.
كما تم شن حملات، بمنطقة وسط القاهرة وشوارع وميادين طلعت حرب، والإسعاف، ورمسيس والتحرير و26 يوليو؛ ضماناً لعدم عودة الباعة لاحتلال الشوارع، وشملت الحملات منطقة وسط البلد، قصر النيل، العتبة، المطرية، والعباسية، وشارع أحمد سعيد، وتمكنت الحملات من إزالة عشرات التعديات على نهر الشارع والأرصفة ورفع عربات الباعة الجائلين وتنفيذ 24 إزالة إدارية.
كما شنت أجهزة محافظة القاهرة، وحى منشأة ناصر، حملة لإزالة عدد من التعديات ورفع الإشغالات بمنطقة المدافن بطريق الأوتوستراد، أسفرت عن إزالة فورية لكافتيريا ومقهى مكون من دورين، ورفع 3 أكشاك مخالفة و10 محلات مجاورة تم إقامتها بالتعدي والمخالفة دون ترخيص على طريق الأوتوستراد بدءا من أول شارع الخفير وحتى كوبري الملك خالد.
وتصاعدت حدة أزمة الباعة الجائلين، تجاوز عددهم ستة ملايين، حسبما قدر محمد عبد الله نقيب الباعة الجائلين- في الفترة الأخيرة، بالقاهرة والجيزة، وعدد من المحافظات، كان أبرزها أزمة "جراج الترجمان" الذي تم نقل عدد من باعة وسط القاهرة إليه، حيث أكد الباعة في مؤتمر لهم، أن قرار نقلهم للترجمان وما ترتب عليه، يهدد مستقبل 1750 أسرة، وناشدوا السلطات الانقلابية، بالنظر إلى الأزمة من ناحية إنسانية، عند مراعاتهم للمظهر الحضاري.
ولم تتوقف أزمة الباعة الجائلين لدى أصحابها عند حد الرفض وتجاهل تعليمات السلطات الانقلابية، بل إنهم قد عقدوا المؤتمرات واقترحوا حلولا، وحددوا عددًا من الأماكن البديلة التي تحل الأزمة، وتحافظ على المحافظة في نفس الوقت، حيث اقترح محمد عبد الله نقيب الباعة الجائلين ، خلال مؤتمر صحفي، أماكن بديلة مثل؛ "منطقة رمسيس بالمثلث أمام الطب الشرعي- منطقة الشرطة العسكرية أمام هيئة البريد برمسيس – أسفل منزل كوبري أكتوبر بالفجالة- أعلى منطقة السبتية – موقف أحمد حلمي القديم"، كما اقترح عدة أماكن للباعة بمنطقة الجيزة، منها "أعلى نفق المنيرة – أول شارع المطار بموازاة السكة الحديد – تحديث سوق الفتح.
