صدقت المحكمة الجنائية الدولية، على حكم بسجن الزعيم العسكري الكونغولي "توماس لوبانغا"، لمدة ١٤ عاما، بتهمة تجنيد أطفال في جمهورية الكونغو الديمقراطية، وإقحامهم في الحروب المحلية.
وكانت محاكمة "لوبانجا" بدأت في العام ٢٠٠٦، بعد تسليم نفسه إلى المحكمة، وحكمت عليه في العام ٢٠١٢، بالسجن لمدة ١٤ عاما، حسب وكالة الأنباء الفرنسية.
وقدم محامو توماس لوبانغا، طعنا إلى محكمة النقض التابعة للمحكمة الجنائية الدولية، قبل سنتين، بعد صدور الحكم.
وكان "لوبانجا" زعيم حرب، يحظى بسلطة قوية لدى من يتزعمهم. وقد اعتمد الرجل، قائد المليشيا، على إستراتيجية حربية، تستند أساسا على إغواء الأطفال في الحرب.