أغلقت سلطات الانقلاب، مساء أمس الاثنين، معبر رفح البري على الحدود مع قطاع غزة "حتى إشعار آخر"، بعد فتحه استثنائيا لمدة يومين باتجاه واحد.
وقالت الهيئة العامة للمعابر والحدود التابعة لوزارة الداخلية الفلسطينية في غزة في تصريح صحفي، إن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح البري "حتى إشعار آخر" بعد تمكن 554 مسافرا كانوا عالقين في الأرضي المصرية من الوصول إلى القطاع.
وقررت سلطات الانقلاب فتح المعبر في اتجاه واحد فقط، يوم أمس الأحد وليومين متتالين، لتمكين المسافرين العالقين في دول عربية وأجنبية من العودة إلى قطاع غزة.
ويوم الأربعاء الماضي، فتحت سلطات الانقلاب، المعبر أمام عودة العالقين في الجانب المصري، ليومين متتالين بعد إغلاق دام نحو شهر.
وأعلن السفير الفلسطيني في مصر، جمال الشوبكي، يوم السبت الماضي إن السلطات المصرية قررت إعادة فتح معبر رفح ليومين إضافيين، من أجل إدخال الفلسطينيين العالقين في دول عربية، وأجنبية إلى قطاع غزة، استجابة لطلب "السلطة الفلسطينية"، حسب "الأناضول"
وقال في تصريح صحفي، إن المعبر سيفتح يومي "الأحد والاثنين" في اتجاه واحد لعودة العالقين إلى قطاع غزة.
وأغلقت سلطات الانقلاب، معبر رفح البري، الواصل بين قطاع غزة، ومصر، عقب الهجوم الذي تعرض له الجيش المصري، بمحافظة شمال سيناء (شمال شرق)، يوم 24 أكتوبر الماضي، وأسفر عن سقوط 31 قتيلا، و30 مصابا، وفق حصيلة رسمية.
وعقب الهجوم ذاته، بدأت قوات الانقلاب في إخلاء المنازل الواقعة على مسافة 500 متر بين مدينة رفح المصرية والحدود مع قطاع غزة (بطول 14 كيلومتراً)، قبل أن يقرر منذ زيادتها إلى ألف متر، مبررا ذلك بـ"وقف تسلل الإرهابيين" إلى البلاد.