توافد العاملون المؤقتون بقسمي التشجير والتقاوي بوزارة الزراعة صباح اليوم، أمام البوابة الخلفية لمجلس الوزراء بشارع حسين حجازى، لمعرفة نتيجة شكاوى تقدموا بها للمجلس، والمتمثلة في طلبهم التعيين، وتحويل عقودهم من مؤقتة إلى مميزة أسوة بزملائهم الذين صدر لهم قرار بالتعيين.
وينظم عدد من مؤقتي التشجير العاملين بوزارة الزراعة، مسيرات ووقفات احتجاجية، أمام البوابة الخلفية لمجلس وزراء الانقلاب بشارع حسين حجازى، تنديدًا بعدم الاستجابة لمطالبهم، ولمعرفة نتيجة شكاوى تقدموا بها للمجلس.
وتتمثل مطالب العمال في التثبيت أسوة بزملائهم الذين صدر لهم قرار بالتعيين، وتحويل عقودهم من مؤقتة إلى دائمة وصرف رواتبهم المتأخرة منذ عام 2007.
وكان وفد يضم عدداً من العمال المؤقتين بالزراعة، التقى مسئولا وزاريا لبحث عدم تعيينهم حتى الآن، أكتوبر الماضي، بمقر مجلس وزراء الانقلاب، فيما استمر توافد العمال مرات متتالية كان آخرها الأحد الماضي، ولكن دون جدوى.
وقال أحد المحتجين أمام المجلس- بحسب اليوم السابع- إنهم تقدموا بشكوى للمجلس يوم الثلاثاء 18 نوفمبر، طالبوا فيها بالتعيين أسوة بزملائهم الذين صدر لهم قرار بالتعيين، والتقى وفد منهم مسئولا وزاريا، لعرض المشكلة عليه، ووعدهم بعرضها على المهندس إبراهيم محلب رئيس حكومة الانقلاب.
وشهد محيط مجلس وزراء الانقلاب، خلال الفترة الأخيرة، عودة التظاهرات العمالية مرة أخرى، سواء كانت من عمال المؤسسات الحكومية أو المؤسسات الخاصة، في ظل تعثر العديد من المصانع والشركات الخاصة.
وبدأت الاحتجاجات العمالية، بتنظيم العاملين المؤقتين بوزارتي الكهرباء والزراعة، عدة وقفات أمام مجلس وزراء الانقلاب للمطالبة بتثبيتهم بالوزارتين، خاصة بعد تجاهل المسئولين لمطالبهم بالتعيين الرسمي، حيث أوضح مؤقتو الزراعة في تصريحات سابقة – أن الوزارة عينتهم منذ ٨ سنوات بمرتب ٤٠ جنيها، بقسم التشجير، ولم تقم بتعيينهم بشكل رسمي، رغم تلك المدة.