أصدر المكتب التنفيذي لحركة "طلاب ضد الانقلاب" بياناً أكد فيه على استعدادهم للتعاون مع جميع القوى الثورية من أجل إٍسقاط الانقلاب مع عدم التنازل عن الثوابت لديهم.
وقالت الحركة في بيان لها نشر عبر صفحتها الرسمية على موقع"فيس بوك":" انطلاقًا من مبادئنا الثابتة وسعيًا لاسترداد ثورة يناير وتوحيد قواها، وغلقًا لباب المهاترات والمزايدات؛ فإننا نعلن بشكل واضح عن ثوابتنا التي لا يمكن أن نتخلى عنها ونعتقد أنها تمثل مساحة مشتركة لا يختلف عليها أي فصيل ثوري حقيقي".
وأوضحت الحركة في بيانها:" من مبادئنا الثابتة:
– رفض حكم العسكر والتحرك لإسقاطه.
– رفض انقلاب 3 يوليو العسكري على ثورة يناير وأهدافها ومكتسابتها، والعمل على إسقاطه .
– رفض كل المجازر التي ارتكبت في حق الثورة والثوار منذ ثورة يناير وحتى الآن وإعلان هذا الرفض ، والعمل على القصاص ممن ارتكبها .
وأكدت:""نؤمن أن الجميع أخطأ في حق الثورة في مرحلة ما، ولكن الوضع الراهن لم يدع مجالاً لمزيد من التفرق،ومن هنا فإننا لا نطلب من أي فصيل أن يتخلى عن قناعاته وأفكاره وقراءته للمشهد أو أن يتخلى عن هدف قدم في سبيله الكثير من التضحيات، فالاختلاف السياسي في وجهات النظر ظاهرة طبيعية،ولكننا على يقين أن المساحة المشتركة من الأهداف التي نطرحها كحركة طلاب ضد الانقلاب تتسع للجميع".
وأشارت الحركة إلى أن العسكر لم يفرق في قتله و مجازره بين الثوار فمن محمد محمود إلى مجلس الوزراء إلى العباسية إلى أكبر مجازر عسكرية عرفها التاريخ المصري الحديث في فض رابعة والنهضة ورمسيس وما تلاهم من أحداث ومن قبلهم الحرس الجمهوري والمنصة، فلا يعقل أن نفرق نحن في طريق ثورتنا بين إجرام العسكر ضد الثورة ونتفرق في مواجهته.
كما قالت في بيانها:"نؤكد أن أيدينا ستظل مفتوحة للجميع لتوحيد الجهود وتحقيق الأهداف المشتركة والعمل الحقيقي على الأرض ضد النظام العسكري ولسنا في رفاهية الدخول في معارك كلامية وإعلامية فارغة يقوم بها البعض، وأن أي فصيل لا يرفع هذا الحد الأدنى من الأهداف والثوابت الوطنية أو يعارض رفعها فنحن غير معنيين بالتنسيق معه ونعتبره غطاءًا وامتدادًا لنظام عسكري قائم على استنزاف أرواح وموارد ومقدرات هذا الشعب".
