نظم الازهر الشريف المؤتمر الدولي للإرهاب حيث حضرة مندوبون ممن لا يقل عن 120 دولة مسلمين ومسيحيين سنة وشيعة ، لمواجة التطرف والإرهاب الذي يغزوا الأراضي العربية
لكن الشيخ رافع الرفاعي مفتي العراق هاجم بعنف إيران وممارساتها في بلاده خلال كلمته بالمؤتمر الدولي للارهاب وسط حضور أيراينيين، متهما إياها بالتورط في انتهاكات واسعة بحق السنة الذين حيث قال إنهم يتعرضون للذبح وتحرق منازلهم ومساجدهم وتوضع عليها صورة المرشد الإيراني، علي خامنئي.
وأضاف الرفاعي خلال كلمته بالمؤتمر الدولى للارهاب الذي نظمه الأزهر إن العراق قد سُلم إلى أحزاب بعيدة عن الإسلام إذا اتفقت سرقت الناس وإذا اختلفت ذبحتهم مضيفا: "أهل السنة يذبحون ويهجرون من بيوتهم.. يوجد 32 مليشيا مدعومة من دول أخرى تحرق المساجد وتضع عليها صورة علي خامنئي."
وحض الرافعي المؤتمر على مناقشة مصطلح قال إن الكثير من البلدان مازالت بعيدة عن ناره وهو "تصدير الثورة" مضيفا: "هذا المصطلح السقيم الذي جعل من العراقيين أذنابا يرقصون على أشلاء أهلهم حتى من الشيعة، من وقف بوجه هذا الادعاءات والانتهاكات .
و في هذا السياق انتقد الشيخ ناصر رضوان مؤسس ائتلاف أحفاد الصحابة وآل البيت حضور إيران المؤتمر الدولي للإرهاب .
وقال إن إيران أكبر راعية للإرهاب الدولي في العالم و ميليشياتها الإرهابية المسلحة كحزب الله اللبناني الذي يُدار من إيران و كجماعة الحوثيين الشيعية باليمن التي تدار من إيران ستشارك في المؤتمر الدولي للإرهاب .
وأضاف أنه بالدعم إيراني تقوم الميليشيات الشيعية الإرهابية بالعراق بقتل أهل السنة و تعذيبهم على الهوية غير ما هو معروف عن تورط عناصر الحرس الثوري الإيراني في عدة جرائم إرهابية بمصر ، متسائلاً كيف خُدع الأزهر بالتقية الشيعية و صدقوهم .
من ناحية اخرى أكد الكاتب الصحفى طارق تهامى، أنه كان يجب دعوة قطر وتركيا للمؤتمر الدولى لمواجهة التطرف والإرهاب الذي نظمه الازهر.
وأشاد بقول شيخ الأزهر إن دين داعش مغشوش، لافتا إلى أن بتنفيذ الأفكار مرتبطة بقدرة المؤسسة الدينية على توصيل الأفكار، مطالبا الأزهر بتطهير نفسه من أصحاب الأفكار المتطرفة.