قال مصدر أمني لبناني، إن اشتباكات مسلحة عنيفة اندلعت مساء يوم الجمعة بين الجيش اللبناني ومسلحين في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية، بعد إعلان "جبهة النصرة" إعدام الجندي اللبناني المختطف لديها، علي البزال.
وأضاف المصدر للأناضول أن "الجيش استخدم في تلك الاشتباكات المدفعية والقنابل المضيئة".
وفي بيان على حسابه بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أعلن تنظيم "جبهة النصرة" المتشدد، مساء يوم الجمعة، أنه أعدم جنديًا لبنانيًا يحتجزه، بعد نحو أسبوع من التهديد بقتله إذا لم تقم السلطات اللبنانية بإطلاق سراح سجينة.
ويخوض الجيش اللبناني حربًا ضد مجموعات "إرهابية"، كان آخر فصولها مطلع شهر أغسطس الماضي، حيث وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش ومسلحين سوريين، خاصة من تنظيمي "داعش" و"جبهة النصرة"، في محيط بلدة عرسال المحاذية للحدود السورية.
وأدت تلك الاشتباكات التي استمرت 5 أيام إلى مقتل وجرح العشرات من المسلحين، في حين قتل 17 من عناصر الجيش اللبناني وجرح 86 آخرين، بالإضافة إلى خطف عدد منهم ومن قوى الأمن الداخلي.
وقد تم الإفراج عن بعضهم، فيما أعدم "داعش" اثنين منهم ذبحًا، وأعدمت "النصرة" عسكريًا آخر برصاصة في الرأس.