كشف منتصر الزيات – عضو بهيئة الدفاع في قضية التخابر – أنه لو ثبت صحة التسجيل المسرب أمس قانونًا ستصبح القضية باطلة، وسيحكم على الرئيس بالبراءة قانونًا؛ لأن إجراءات الحبس باطلة.
مؤكدًا أنه تم نقل هذة التسريبات لهيئة المحكمة على اسطوانة ممغنطة بشكل كامل، كما تم تقديم الخرائط لهيئة المحكمة قبل التزوير وبعدها، والنيابة أرهبت هيئة الدفاع، لكن الدفاع أصرّ على موقفه .
وأجلت محكمة جنايات القاهرة – المنعقدة بأكاديمية الشرطة – القضية المعروفة إعلاميًا بـ "التخابر الكبرى" التي يحاكم فيها الرئيس محمد مرسي، و35 آخرين، بالتخابر مع حركة حماس وحزب الله اللبناني، لجلسة غد الأحد لاستكمال مرافعة الدفاع.
وسيطرت أصداء التسجيلات المسربة، التي بثتها فضائية "مكملين" أول أمس الخميس، على جلسة المحاكمة اليوم، حيث دفع المحامون ببطلان المحاكمة بافتراض صحة تلك التسجيلات عن مكان احتجاز الرئيس مرسي بعد الانقلاب العسكري.
وقد تحدث الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي أمام المحكمة، وذلك بعد يومين من التسجيلات التي أذاعتها قناة"مكملين" الفضائية الخميس الماضي.
وقال الرئيس محمد مرسي: "حقيقة أنا احتجزت فى الحرس الجمهورى من 3 يوليو وحتى 5 يوليو، وجاء قائد الحرس ومعه ضباط بالقوة الجبرية، وقال لى إنه يجب مغادرة المكان وقلت له أنا رئيس الجمهورية المفروض تسمع كلامى وتعليماتى لك أن تحرسنى.. ولكنه نادى الضباط لممارسة القوة عليَّ، وهنا علمت أنه ينفذ تعليمات رؤسائه، وركبت سيارة فى مدة قليلة جدًا وبعدها طائرة هبطت فى الإسكندرية احتجزت فى هذا المكان منذ 5 يوليو وحتى 4 نوفمبر 2013".