جدد آلاف العاملين بشركة "الحديد والصلب" بحلوان اعتصامهم للمرة الثالثة خلال هذا العام؛ احتجاجًا على عدم صرف جميع الأرباح السنوية المتأخرة.
يأتي ذلك بعد أن أنهى العمال اعتصامهم منذ قرابة الشهر، حينما وعدتهم قيادات أمنية ومسئولين بحكومة الانقلاب بحل أزمتهم وصرف مكافآتهم المستحقة، ولكن الوعد لم يتحقق.
فمن جانبه قال عادل عبدالحميد – عضو اللجنة النقابية بالشركة – في تصريحات للمصري اليوم: إن العمال فضوا اعتصامهم الأول وإضرابهم عن العمل، الذى استمر لمدة أسبوع تقريبًا، بعد حصولهم على تأكيدات من قيادات أمنية وحكومية بتلبية مطالبهم وصرف الأرباح، موضحًا أن العمال عادوا للعمل فى جميع القطاعات لمدة 10 أيام، فى انتظار اجتماع وزير الاستثمار مع ممثلى الشركة، وأعضاء اللجان النقابية، ولكن القرار الذى أصدره الوزير بصرف 6 شهور فقط أثار حالة من الغضب فى أوساط العمال الذين قرروا العودة مجددًا للاعتصام مع استمرار العمل.
وأشار إلى أن الحكومة صرفت للعمال 13 شهرًا العام الماضي، ووعدت بصرف 3 أشهر أخرى لم تقم بصرفها حتى الآن، مطالبًا الحكومة بصرف 12 شهرًا بدلاً من 6 أشهر كحد أدنى لتهدئة غضب العمال.