سجلت الحكومة الاتحادية العراقية 10 آلاف نازح جديد خلال 10 أيام، ليرتفع العدد الرسمي المسجل لدى وزارة الهجرة والمهجرين إلى 470 ألف نازح، من 4 محافظات تشهد توترًا أمنيًا مع اتساع نطاق العمليات العسكرية- بحسب مسؤول عراقي.
وقال أصغر الموسوي وكيل وزارة الهجرة المهجرين في الحكومة العراقية للأناضول، إن الـ470 نازح من محافظات ديالى والأنبار، وصلاح الدين ونينوي، إلى محافظات إقليم شمال العراق ووسط وجنوب العراق.
وتوقع "الموسوي" ارتفاع أعداد النازحين المسجلين لدى قاعدة بيانات الوزارة خلال الايام المقبلة" مع انطلاق العديد من العمليات العسكرية التي تنفذها القوات الحكومية في المحافظات الأربع المضطربة امنيا.
ويشير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية الأممي أن نازحي العراق ينتشرون في ألف و928 موقعا بالبلاد، و47% منهم يقيمون في كردستان وعقرة والشيخان في نينوى وكفري وخانقين في ديالى. وأكثر النزوح كان من نينوى بواقع 156 الفا و246 عائلة، تليها الأنبار 87 الفا و160 عائلة، وتستقبل دهوك ربع الأعداد بنحو 24% من العدد الإجمالي.
ويشير التقرير إلى أن من يعيشون بالمناطق التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، ولا يمكن للعاملين بالمجال الإنساني الوصول اليهم، عددهم 2.2 مليون شخص، ويستوجب ذلك توفير امدادات بقيمة 70 مليونا و200 الف دولار.
وتشهد الأوضاع الأمنية في أغلب مناطق شمالي وغربي العراق تدهورا سريعا منذ 10 يونيو الماضي، حيث سيطر تنظيم الدولة الإسلامية على مناطق شاسعة، وترافق ذلك مع موجات من النزوح الجماعي خاصة للأقليات القاطنة في محافظة نينوى ذات التنوع القومي والديني شمالي البلاد، توجه أغلبهم إلى محافظات إقليم شمال العراق.
وتشارك منظمات دولية مثل الصليب الأحمر الدولي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين إلى جانب منظمات محلية عراقية كالهلال الأحمر العراقي ووزارة الهجرة والمهجرين في إغاثة النازحين وتقديم المساعدات العاجلة لهم.