سيطر مسلحون من حركة طالبان على مدرسة يديرها الجيش في شمال غرب باكستان، واحتجزوا أطفالًا كرهائن، فيما قال رئيس وزراء الإقليم إن 104 شخصًا قتلوا، غالبيتهم من الأطفال.
وذكر شهود عيان -طبقا لبي بي سي- أن الهجوم بدأ عندما تسلق خمسة أو ستة مسلحون يرتدون زي الجيش أسوار المدرسة التي يوجد بها نحو 500 طفل، وأخذوا يطلقون النيران.
وطوقت قوات الأمن الباكستانية المبنى، وسمعت أصوات إطلاق نار وتفجيرات، وقال مسؤول عسكري لوكالة الأنباء الفرنسية إن القوات العسكرية أغلقت المنطقة، وأخذت تلاحق المهاجمين المتمردين، وتجري حاليا عملية لإنقاذ الأطفال الذين لا يزالون محاصرين في الداخل.
وقال مصدر في مستشفى، إن نحو 35 شخصا أصيبوا في إطلاق النار.
وقد ندد رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، بالهجوم، الذي تبناه فصيل في حركة طالبان باكستان على الفور.
ويأتي هذا الهجوم في الوقت الذي لا يزال يشن فيه الجيش الباكستاني -منذ عدة أشهر- هجومًا واسع النطاق على حركة طالبان المتمردة في معاقلها في المناطق القبلية شمال غرب البلاد بالقرب من بيشاور والحدود مع أفغانستان.