نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز البريطانية التي وصفت في افتتاحيتها استسلام شركة سوني للإنتاج التلفزيوني وإلغائها العرض المقرر لفيلم "المقابلة" من إنتاجها الذي جسد فيه شخصية الزعيم الكوري الشمالي بأنه "ضربة لحرية التعبير".
وكانت الشركة قد تعرضت لضغوط، بدأت باختراق قراصنة نظامها وانتهت بتهديدات، حسب الصحيفة.
وترى الجريدة أن الضغط الذي تعرضت له سوني غير مسبوق في الولايات المتحدة.
واستنتج مسئولون أمريكيون أن وسائل الضغط التي مورست على الشركة كان مصدرها جهات ممولة حكوميًا.
وتعيد الصحيفة إلى الأذهان التهديد بالقتل الذي تلقاه الكاتب البريطاني سلمان رشدي من الزعيم الروحي الإيراني آية الله الخميني بسبب روايته "آيات شيطانية" التي اتهمت بالتجديف.