شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

ثورة يناير..حصاد 4 سنوات بعيون غربية

ثورة يناير..حصاد 4 سنوات بعيون غربية
    بين موت الثورة المصرية أو انتكاستها، وإمكانية هبوب رياحها من جديد؛ تنوعت تغطية الصحافة...

 

 

بين موت الثورة المصرية أو انتكاستها، وإمكانية هبوب رياحها من جديد؛ تنوعت تغطية الصحافة العالمية لحصاد الربيع العربي بعد مرور أربع سنوات من اندلاع شرارته الأولى… السطور التالية أبرز ما نشرته الصحف والمواقع الأجنبية عن المشهد المصري.
 

قالت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية:"إن مصر باتت رمزا لفشل الربيع العربي, حيث استعادت نظاما عسكريا أشبه بنظام مبارك", مشيرة إلى عودة الولايات المتحدة للعمل, بعد أربع سنوات, إلى العمل كالمعتاد مع النظام العسكري في مصر", رغم ما صرحت به جينيفر بساكي, المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، قائلة: "لم يتغير قلقنا يشأن سجل حقوق الإنسان بمصر".

 

فيما قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية"إن مصر, خلال الأربع سنوات, شهدت ما اعتبرته "انقلابين عسكريين", الأول أطاح بالحاكم المستبد, حسني مبارك, وثانيهما عزل محمد مرسي أول رئيس منتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر، كما قام القضاء بحل أول برلمان منتخب ديمقراطيا", مشيرة إلى "أن الجيش المصري، الذي هيمن على الحياة السياسة منذ 1952عاد للسلطة مرة أخرى تحت قيادة عبدالفتاح السيسي، كما شهدت مصر تبرئة مبارك, فضلا عن عودة الحكم الاستبدادي وحبس أكثر من 20 ألف شخص".

 

 

أما صحيفة "هآرتس" الإسرائيليةفقالت "إن الثورة المصرية, 25 يناير, كان محكوما عليها بالفشل بدون قائد"، مشيرة إلى "أن براءة مبارك ومعاونيه كانت بمثابة صفعة قوية للثورة, بينما اعتقد المحللون والمعلقون أن الوضع في مصر سيزداد سوءا, وأن الثورة المصرية لم تمت لأنها لم تقم أساسا", لكنها أضافت "من المبكر جدا استدعاء النتيجة النهائية للثورة المصرية, فهي كأي ثورة كبيرة حدثت من قبل, لا يمكن أن تُحدث تغييرا جذريا بشكل سريع".

 

 

وتحت عنوان "الثورة المصرية تعود إلى نقطة الصفر", أوضحت صحيفة "ذي انترست ناشيونال" الأمريكية "أنه بعد ما يقرب من أربع سنوات, يمكن الاستنتاج بأن مصر عادت إلى ذات النقطة قبل الثورة ولكنها أسوأ هذه المرة", مشيرة إلى أن مصر, في الوقت الراهن, تشهد اعتقال أكثر من 40 ألفا, كما فرض النظام الحالي, مثل عهد مبارك, قيودا على حرية الصحفيين", مضيفة أن "كل الدلائل تشير إلى أن مصر عادت إلى ذات النظام السلطوي ويواجه شعبها أياما مظلمة".

 

 

من جانبها قالت مجلة "جلوبال بوست" الأمريكية  "بعد أربع سنوات من الربيع العربي، باستثناء التونسيين الذين يشهدون تحولا ديمقراطيا، لا تزال بقية الدول العربية في قبضة العنف والقمع", موضحة "أن مصر عادت إلى الاعتقالات ووصل قائد الجيش السابق إلى سدة الحكم وتمت تبرئة مبارك".

 

 

كما أبرزموقع "ميدل إيست آي" البريطانيما قالته منظمة هيومن رايتس ووتش "إن عودة مصر للمحاكمات العسكرية هو ما يعتبر تيجة عكسية للثورة المصرية", مشيرة إلى "أن مصر قد أحالت 820 مدنيا على الأقل إلى النيابة العسكرية على مدى الأسابيع الستة الماضية، وهي خطوة وصفتها جماعات حقوق مقرها نيويورك بأنها "غير مسبوق", كما نقلت عن سارة واتسن قولها "إن نظام السيسي يخالف الأهداف التي تحقق في عام 2011, وأن عسكرة محاكمات المدنيين، بمن فيهم الأطفال، تأخذ مصر في الاتجاه الخاطئ".

 

 

وقالت شبكة "دويتشه فيله" الألمانية"عادت الدولة البوليسية إلى مصر، لكن المصريون لن يتحملوا ذلك طويلا", مشيرة إلى أن مصر تبتعد كثيرا عن ثورة 25 يناير 2011 وأهدافها المتمثلة في الحريات الشخصية وحرية الصحافة والتعبير والعدالة الاجتماعية", مضيفة "بعد أربع سنوات من الفوضى، التي قد تستمر لبعض الوقت، فإن الوضع المزري للاقتصاد وحقوق الإنسان وانكماش السياحة واعتماد الاقتصاد على أموال دول الخليج، وأخيرا وليس آخرا، التضامن المشترك بين المجموعات الإسلامية واليسارية والليبرالية سوف ينبثق في نهاية المطاف عن احتجاجات حاشدة, لذلك فالثورة المصرية القادمة مسألة وقت فحسب".

 

 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023