وعدت الإعلامية منى الشاذلي، أصحاب ماراثون الحمير، الذي أقيم بأسيوط، بتصوير السباق المقبل في فبراير، لإذاعته كمساهمة من البرنامج للحدث، مضيفة أن قرية "كوم بوها"، جذورها فرعونية، نسبة إلى "الملكة بوها"، صاحبة المعبد الذي يحمل نفس الاسم.
وقال أعضاء الماراثون، خلال لقائهم ببرنامج "معكم"، على فضائية "سى بى سى"، إنهم يستعدون لزيادة أعداد المشاركين في السباق من 30 متسابقًا إلى 100 متسابق، مطالبين كل من انتقد ماراثون الحمير بمعاونتهم في الإعداد للسباق المقبل، كما طالبوا بإعداد جوائز كبيرة للماراثون.
كان الشاب شادى زهجر، الذي يعيش في قرية "كوم بوها"، التابعة لمركز ديروط، بمحافظة أسيوط، قد نظم تجربة فريدة من نوعها، بغرض إدخال البهجة على أهالي قريته البعيدة عن العالم ورفاهيته، فنظّم سباقًا للحمير، وذلك نظرًا للأحوال الصعبة التي تمر بها البلاد.
يتميز طابع الماراثون الأول من نوعه في مصر، بأجواء البهجة وترحيب الأهالي به، إلى جانب المشاركة القوية، وحصد سعد عاطف المركز الأول بحماره الأبيض، وسط هتافات الأهالي اللذين رفعوا لافتات كتبوا عليها: "هش هش هش.. حمارتى واخدة دش".