قامت مجلة "ساينس" العلمية الأميركية باختيار أهم عشرة اكتشافات واختراعات علمية عام 2014. وعلى رأس القائمة مهمة مسبار "روزيتا" الذي هبط على مذنّب كأول مركبة فضائية تقوم بذلك، فضلاً عن اكتشافات واختراعات أخرى مهمة.
وكان أول هذه الاكتشافات بحسب ا لمجلة هو عبارة فريق من الروبوتات الذكي ة حيث نجح خبراء في المعلوماتية بتطوير فريق من الربوتات الذكية تستطيع العمل معا وبتعاون فيما ينها بدون تدخل بشري.
أما ثاني هذه الاكتشافات فهو أول كائن شبه صناعي: فقد تمكن باحثو معهد سكريبس للأبحاث بكاليفورنيا من تغيير الحمض النووي لبكتيريا، مما قد يمكن من معرفة ما إذا كان زيادة الحمض النووي سوف يخلق قدرات جديدة .
وعن ثالث الاكتشافات فكان أقدم رسم فني من صنع الإنسان و ذلك في سولاوسي في إندونيسيا ويرجع إلى 40 ألف سنة، وكانت الأدلة الموجودة حتى الآن أن مثل هذا العمل وجد بداية في أوروبا.
بينما كان مسبار فيلي راربع هذه الاكتشافات حيث بررت أسرة تحرير المجلة في بيان لها اختيارها لهذا الحدث العلمي ليكون هو الأبرز هذا العام بأن البيانات التي بثها المسبار تلقي الضوء على نشأة مثل هذه المذنبات وتطورها.
وكان تجديد الشباب خامس الاكتشافات فبعد إعطاء فئران كبيرة في العمر بروتينا يسمى " GDF11" مستخرج من دم فئران شابة، أظهر ذلك تجدد العضلات والدماغ , وهذا الاكتشاف يمكن أن يساعد في علاج الزهايمر.
أما سادس الاكتشافاتف فهو إعادة برمجة الدماغ وذلك باستخدام أشعة الليزر يمكن إعادة برمجة خلايا دماغ الفئران، وهو ما يعرف بعلم البصريات الوراثي , ويأمل الباحثون في جامعة ستانفورد أن تساعد هذه الطريقة على شفاء أمراض الدماغ.
وأعطت المجلة لرقائق الدماغ البشري سابع الاكتشافات حيث أن رقائق النيورومورفيك " Neuromorphic" هي رقائق أشبه برقائق الموصلات التي تحاكي الدماغ البشري، طورها خبراء برمجة من الشركة المصنعة " IBM" و قطعوا خطوة كبيرة في هذا الاتجاه.
أما الثامن وهو بارقة أمل لمرضى السكر حيث اكتشف العلماء طرقا تجعل الجسم ينتج خلايا الأنسولين اللازمة للجسم بدلا عن الخلايا التالفة لدى مرض السكري من النوع الأول , هذا الاكتشاف يعطي أملا لمرض السكري في المستقبل
أما الاكتشاف قبل الأخير فهو أقمار صناعية " طلابية " بوضع الطلاب اللمسات الأخيرة على أقمار صناعية مصغرة صنعوها بأنفسهم , الفكرة موجودة منذ زمن، لكن في عام 2014 تم إطلاق 75 من هذه الأقمار في مدار منخفض حول الأرض , ومن شأن هذه الأقمار أن تقوم بمهام بحثية.
وكانت آخر الاكتشافات بحسب المجلة هو العلاقة بين الديناصورات والطيور فقد توصل العلماء إلى ما يعتقدون أنه دليل على أن سلالة من الديناصورات آكلة اللحوم تحورت خلال ملايين السنين لتكون أول ظهور للطيور.
