أكد عضو هيئة الدفاع عن الدكتور محمد مرسي والمعتقلون بقضية الاتحادية ، المحامي أسامة الحلو، خلال مرافعته ، أن مؤيدي الرئيس مرسي كانوا في حالة دفاع عن النفس أثناء الاشتباكات، حيث كانوا يواجهون إلقاء زجاجات المولوتوف والرصاص عليهم من قبل المتظاهرين، بالأوقيه وعبوات الطلاء، مستندًا لتأييد صحة حديثه لأقوال وزير الداخلية الأسبق اللواء أحمد جمال الدين خلال شهادته أمام النيابة.
أضاف الحلو أنه هناك 21 شاهد اثبات في القضية، كان قد تم ضبطهم بحوزتهم أسلحة في موقع الأحداث، وهذا الأمر ثابت من خلال أقوال الضباط الذين أجروا التحريات حول الواقعة، كما دفع بانتفاء القصد الجنائي لإزهاق أرواح المجني عليهم مشيرا إلى أن الواقعة كانت عبارة عن اشتباك بين الطرفين استخدمت خلالها بعض العناصر المدسوسة، الأسلحة النارية والبيضاء نتج عنها ازهاق المجنى عليهم، وأن النيابة العامة بناءً على ذلك أصدرت قرارا سابقا بألا وجه لإقامة الدعوى الجنائية .
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، اليوم الثلاثاء، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف، جلسة الاستماع لمرافعة القياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وعصام العريان، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الاتحادية".
يحاكم في القضية الرئيس محمد مرسي و 14 من قيادات جماعة الإخوان، على رأسهم كلا من محمد البلتاجي، عصام العريان، نائب رئيس ديوان رئاسة الجمهورية، أسعد الشيخة، مدير مكتب رئيس الجمهورية، أحمد عبد العاطي، مستشار رئيس الجمهورية، أيمن عبد الرؤوف، و علاء حمزة، و آخرين.
