قتل مسلحون مجهولون، اليوم الثلاثاء، طبيبًا مصريًا وزوجته واختطفوا ابنتهما، في مدينة سرت، وسط ليبيا، فيما رجح مسئول محلي ليبي أن الجريمة "تحمل أبعادًا دينية كون القتيل مسيحي الديانة".
وقال يوسف طبيقة – رئيس المجلس التسييري بمنطقة جارف في مدينة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) لوكالة "الأناضول": "عثر اليوم علي جثة الطبيب المصري مجدي صبحي توفيق وزوجته (لم يذكر اسمها) مقتولان بالرصاص داخل محل إقامتهما في المركز الصحي لمنطقة جارف".
وأوضح المسئول المحلي للمنطقة التي نفذت فيها الجريمة أن "القتيل وجد مكبل اليدين ومصابا بعدة طلقات نارية في الرأس فيما وجدت زوجته مقتولة في غرفة الأطفال".
وتابع: "اخذ المهاجمون ابنة الطبيب البالغة من العمر 18 عام لمكان غير معلوم فيما أبقوا علي طفلين آخرين للقتيل (حيين وبحوزة الأمن)".
فيما رجح المسئول الليبي أنها "ارتكبت بدوافع دينية أو سياسية كون القتيل من الديانة المسيحية"، بينما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجوم.