حملت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية حماس، الاحتلال الاسرائيلي، تبعات استهدافهم أحد عناصر الحركة في قصف صهيوني شرق خان يونس.
وزفت الكتائب تيسير السميري الذي استشهد جراء قصفٍ صهيونيٍ شرق خان يونس اليوم.
وقال بيان عسكري صادر عن الحركة اليوم: "الاحتلال الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد وجميع تبعاته، وستبقى دماء شهدائنا نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا بإذن الله".
يقول البيان: "على طريق ذات الشوكة يمضي مجاهدو القسام الأبطال، لا يعرفون للراحة أو القعود سبيلاً، فصمتهم ما هو إلا جهادٌ وإعدادٌ لطالما رأى العدو والصديق ثمرته في ساحات النزال، فمن التدريب إلى التصنيع إلى حفر أنفاق العزة والكرامة إلى المرابطة على ثغور الوطن، سلسلةٌ جهاديةٌ يشد بعضها بعضاً، وشبابٌ مؤمنٌ نذر نفسه لله مضحياً بكل غالٍ ونفيس، يحفر في الصخر رغم الحصار والتضييق وتخلي البعيد والقريب، يحدوه وعد الآخرة الذي هو آت لا محالة يوم يسوء مجاهدونا وجوه الصهاينة بإذن الله، ويطردوهم من أرض الإسراء أذلةً وهم صاغرون".
وأضاف: "قد ارتقى على درب الجهاد والمقاومة وفي ميدان الشرف والعزة أحد مجاهدي كتائب القسام الأبطال:الشهيد القسامي المجاهد تيسير يوسف مسلم السميري،34 عاماً من مسجد الشيخ حمودة في القرارة بخان يونس، حيث لقي ربه شهيداً – بإذن الله تعالى- ظهر اليوم الأربعاء 02 ربيع الأول 1436هـ الموافق 24/12/2014م إثر قصفٍ صهيونيٍ شرق خان يونس، ليغادر دنيانا وما غيّر أو بدّل ولا تخاذل أو تقاعس، بل نذر نفسه لله مجاهداً حتى لقي الله على ذلك، نحسبه من الشهداء والله حسيبه ولا نزكيه على الله".
وتابع: نسأل الله تعالى أن يتقبله ويسكنه فسيح جناته، وأن يجعل جهاده خالصاً لوجهه الكريم، وأن يصبّر أهله وأحبابه ويحسن عزاءهم، والاحتلال الصهيوني يتحمل المسئولية الكاملة عن هذا التصعيد وجميع تبعاته، وستبقى دماء شهدائنا نبراساً في طريق تحرير فلسطين وناراً تحرق المحتلين حتى يندحروا عن أرضنا بإذن الله".