كشف استطلاع رأي أجرته "مؤسسة زغبي" الأمريكية للأبحاث أن 56% من المصريين يرون أن إيران تلعب دورًا سلبيًا في سوريا، مقارنة بـ 67% في عام 2012م. فيما قال 81% من السعوديين في عام 2012م إن إيران تلعب دورًا سلبيًا في سوريا، لكن هذه النسبة تراجعت أيضًا في العام الجاري إلى 68%.
ولم يختلف الإماراتيون كثيرًا عن نظرائهم في مصر والسعودية؛ حيث قال 69% تقريبًا في عام 2012م إن إيران تمارس دورًا سلبيًا في سوريا والعراق والبحرين، لكن النسبة تضاءلت في عام 2014 لتصبح بين 43% و55%..
وعن المسار الذي تسلكه إيران منذ تولي الرئيس حسن روحاني مقاليد الحكم؛ قال 65% من المصريين إن إيران لا تسير في الطريق الأكثر إيجابية، ووافقهم الرأي 65% من الإماراتيين و47% من السعوديين، وعارضهم 39%.
وعن علاقة بلادهم بإيران قال 97% من السعوديين في عام 2012م إنها سلبية، ولم تختلف النسبة كثيرًا هذا العام حيث قال 90% بنفس الرأى. وفيما كانت النسبة بين الإماراتيين في عام 2012م حوالي 57% تصب في الجانب السلبي ازدادت هذا العام لتصبح 66%.
ولم يختلف الأمر كثيرًا بين المصريين في عام 2012 و2014 بشأن العلاقة السلبية بين بلادهم والجمهورية الإيرانية حيث جاءت بالترتيب 74% و72%.
في الوقت ذاته رفض 63% من المصريين عقد بلادهم صداقة مع إيران، في مقابل 35% أيدوا تلك الصداقة. بينما رفضها 49% من السعوديين في مقابل 33% رأوها مُجدية. ورفضها 53% من الإماراتيين ضد 35% رأوها مهمة.
وعن برنامج طهران النووي رأى 69% من المصريين أنه ليس لأغراض سلمية ولكن لامتلاك سلاح نووي، وهو الرأي الذي وافقه 71% من السعوديين. أما الإماراتيون فبعد أن رأى 78% في عام 2012م أن إيران تطوره بغرض امتلاك سلاح نووي تراجعت نسبة المقتنعين بهذا الرأي إلى 53%.
وأظهر الاستطلاع الذي أُجرِي في الفترة من 4 سبتمبر إلى 3 أكتوبر عام 2014م، أن 61% من السعوديين لا يثقون في المفاوضات بين واشنطن وطهران في إزالة التهديد المحتمل لبرنامج الأخيرة النووي، واتفق معهم 59% من الإماراتيين و53% من المصريين، بينما قال 45% من المصريين إنهم واثقون في نتائج المفاوضات.
رصد الاستطلاع آراء 7567 شخصا من ثمانية بلدان في الشرق الأوسط، (هي: مصر ولبنان والأردن والعراق والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة وإيران وتركيا)، وتناول دور إيران في المنطقة، ومدى تأثيرها، ورصد آراء عدد من السعوديين والمصريين والإماراتيين بشأن تدخل إيران في شئون بلادهم الداخلية، وتدخلها في بؤر الصراع في المنطقة.
ومؤسسة زغبي العالمية هي شركة أمريكية خاصة تعنى بالدراسات والبحوث التسويقية واستطلاعات الرأي، أسسها جون زغبي عام 1984م. وتُعتبر أبحاثها واستطلاعاتها مرجعًا للعديد من وسائل الإعلام والحكومات والتنظيمات السياسية، وتقوم بعمل أبحاثها واستطلاعاتها في أكثر من 70 دولة على مستوى العالم، ويوجد مقر الشركة الرئيسي في نيويورك، وتنتشر مكاتبها في فلوريدا وواشنطن ودبي.
