كشف تقرير لموقع بريطاني عن عمق العلاقة السرية بين دولة الاحتلال الصهيوين والإمارات في الآونة الأخيرة، وأوضح التقرير الذي نشره موقع "ميدل إيست آي" البريطاني أن طائرة خاصة تطير بين تل أبيب وأبو ظبي بشكل منتظم، مرتين في الأسبوع .
وأكد التقرير البريطاني أن شركة طيران خاصة تتخذ من جنيف مقرا لها، تُسير الرحلات المنتظمة بين مطار بن غوريون في تل أبيب ومطار أبو ظبي الدولي .
ويكشف التقرير أن الطائرة تغادر مطار تل أبيب على رقم الرحلة PTG 315، والوجهة المعلنة لها هي الأردن، من باب التمويه والتضليل، إذ إنه في مطار الملكة علياء في عمان لا يسجل وصولها، وفق التقرير .
وأوضح أن رادارات الطيران على الانترنت سجلت رحلة المغادرة من تل أبيب لتقف لفترة وجيزة في عمان، ومن ثم تغادر لإمارة أبوظبي، أو تغادر الطائرة الخاصة عمان برقم هوية: PTG 126 ولكن لا يُعلن عن وصولها في دولة الإمارات العربية المتحدة في أي من مطارات أبوظبي الدولية، وفق ما ورد في التقرير .
ووفق الصحيفة البريطانية رصد التقرير الرحلة الأخيرة للطائرة من تل أبيب إلى أبو ظبي في 16 ديسمبر الجاري، وعادت الطائرة من أبو ظبي في 18 ديسمبر باستخدام علامة 124 PTG حتى عمان، ولكن وصلت إلى مطار بن غوريون على رقم الرحلة PTG 313.
وأوضح أنه "لم تم إدراج موعد المغادرة من أبو ظبي ولا الوصول إلى عمان على موقع كلا المطارين، في حين يسجل مطار بن غوريون موعد وصول الطائرة ومغادرتها".
وكانت صحيفة "هاآرتس" أكدت في 2 ديسمبر الجاري أن دولة خليجية، لم تذكرها، دشنت خط رحلات جوية سريا مع إسرائيل،مشيرة إلى أن الطائرات التي تصل من هذه الدولة تهبط في مكان جانبي في مطار "بن غوريون"، مشيراً إلى أن معظم الذين يقدمون من هذه الدولة هم من رجال الأعمال.
وأوضحت هآرتس أن "إسرائيل" تفرض تعتيماً على هوية الدولة الخليجية، حتى لا تحرج قيادتها السياسية وتتأثر بذلك ما وصفته الصحيفة بـ" مصالح إسرائيل القومية".