يعانى أهالي مركز طوخ في محافظة القليوبية من انتشار القمامة بالشوارع، فضلًا عن عدم وجود صناديق للقمامة، ما يجعل المواطنين يلقون بها في تلالٍ بشوارع المدينة، لتكون مرتعًا للحشرات والميكروبات، وانبعاث الروائح الكريهة.
من ناحيةٍ أخرى، فإن مداخل قرى المركز غير ممهدة، حيث أنها لم تصرف منذ قرابة 20 عامًا، بحسب تصريحات الأهالي، وتظهر الطرق بكثيرٍ من الحفر والمطبات، ما يصعب حركة المواصلات عليها.
كما أكد الأهالي أن الطرق يصعب السير عليها شتاءً، بسبب الطمي الناتج عن الأمطار، فضلًا عن عدم توفير لمبات إضائة في الأعمدة على الطريق، ليصبح الطريق حالكٌ ليلًا، ما يسهل حدوث الحوادث، وسط تجاهلٍ تام للمشكلات الأساسية التي يعاني منها المواطن القليوبي.
وبسؤال مراسل "رصد" لأحد سكان المركز ويدعى محمد محمود، فاد قائلًا عن تقديمهم بعدة شكاوى للمسئولين، من المحليات إلى المحافظة دون جدوى.
فيما ناشد محمد عبد الظاهر المسئولين بوضع حد لمعاناتهم اليومية، ليوافقه الرأي أسامة محمد، الذي أضاف: "فقدت أخويا بسبب انحدار الشوارع في حادث سيارة بعد منقلبت على مصارف المياه".
وأفادت المواطنة محاسن بتواجد أكوام من القمامة بالقرب من بيتها، الأمر الذي يسبب إزعاجها، وأضافت: "أنا ست كبيرة ومستحملش الريحة دي، وبتأذى أنا وعائلتي منها".
وقال أحد المزارعين ويدعى عم حسن، إن القمامة تنتشر بشكلٍ كبير بالقرب من أرضه الزراعية، مضيفًا أنه يجد قمامة بمصرف المياه الذي يسقي منه زرعه، وأحيانًا يوجد حيوانات ميتة، مايصعب شفط المياه لري الأرض، فضلًا عن تلوث المحصول، والتسبب في الإصابة بالأمراض.