قال ناشطون سوريون، إن تنظيم الدولة الإسلامية، أعدم بإطلاق النار أو قطع الرؤوس أو رجمًا بالحجارة، ما يقارب من ألفي شخص في سوريا خلال الأشهر الستة الماضية.
وأشار المركز السوري لحقوق الإنسان، ومقره بريطانيا، والذي يستند في بياناته إلى شبكة واسعة من الناشطين في الداخل السوري، إلى إن نحو 1200 من مجموع القتلى الـ 1878 الذين أعدمهم التنظيم كانوا من المدنيين.
وأضاف المركز أن مسلحي تنظيم الدولة قتلوا نحو 500 جندي من الجنود أو عناصر الميلشيات الموالية للنظام بعد أسرهم.
المصدر أوضح أيضًا أن تنظيم الدولة الإسلامية أعدم أكثر من 120 عنصرًا من أعضائه، لمحاولاتهم الهروب في الغالب.
بالإضافة إلى إعدام نحو 80 عنصرًا من مسلحي جبهة النصرة المنافسة.
ولا يمكن التحقق من هذه الأرقام على الأرض أو من مصادر الجماعة نفسها، لكن تنظيم الدولة الإسلامية اعتاد على نشر صور وأشرطة فيديو عن عمليات الإعدام أو الرجم والجلد التي يقوم بها، عقابًا على نشاطات يراها التنظيم مخالفة للشريعة، وارتكاب أعمال السرقة والزنا والتجديف وما شابه، بحسب "بي بي سي".
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن قوله إن 930 شخصًا من المدنيين الذين قتلوا كانوا من قبيلة الشعيطات السنية شرقي سوريا التي قاتلت التنظيم للسيطرة على حقل نفطي في المنطقة.
وتقدر تقارير عدد القتلى في النزاع الدائر في سوريا بأكثر من 200 ألف قتيل منذ عام 2011.