تساءل دفاع القيادي الإخواني فريد إسماعيل، خلال مرافعته بقضية التخابر المتهم فيها الرئيس محمد مرسي، عن سر عدم اكتشاف وزير الداخلية الأسبق اللواء حبيب العادلي بجميع رجاله وسلطاته وجبروته، ورئيس المخابرات العامة الأسبق اللواء عمر سليمان، لجريمة تخابر مرسي وقيادات جماعة الإخوان.
استطرد الدفاع لنفي تهم التخابر عن مرسي وقيادات جماعة الإخوان، مشيرا إلى عدم معقولية الواقعة، حيث أن عمر سليمان والذي كان يلقب بـ"الثعلب" اجتمع بجماعة الإخوان المسلمين عندما كان نائب رئيس جمهورية أثناء ثورة يناير 2011 وكان ذلك مذاع أمام الفضائيات، مضيفا "كيف يجلس سليمان مع أشخاص، وهو يعلم بأنهم يتخابرون وعملاء وجواسيس، كما جاء بتحريات القضية بأنهم يرتكبون تلك الجرائم منذ عام 2005 وحتى 2013.
جاء ذلك خلال نظر محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة، لجلسة الاستماع لمرافعة القيادي بجماعة الإخوان المسلمين وعضو مجلس الشعب فريد إسماعيل "الأستاذ بكلية الصيدلة بجامعة الزقازيق"، بقضية التخابر.