شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

“عاشور: حتى لو أدينت “ناعوت” فلن يغير من واقع الانقلاب شيئا

“عاشور: حتى لو أدينت “ناعوت” فلن يغير من واقع الانقلاب شيئا
علق  الدكتور وصفي عاشور، الأستاذ بفقه مقاصد الشريعة الإسلامية، على قرار إحالة الكاتبة فاطمة ناعوت للمحالكمة بتهمة...

علق  الدكتور وصفي عاشور، الأستاذ بفقه مقاصد الشريعة الإسلامية، على قرار إحالة الكاتبة فاطمة ناعوت للمحالكمة بتهمة إزدراء الأديان، قائلا: "إحالة فاطمة ناعوت للتحقيق بتهمة ازدراء الأديان لن يغير من الواقع شيئا حتى لو أدينت، ما دمنا في زمن انقلاب، انقلاب في العقيدة وفي الفكر والثقافة والموازين والقيم والتربية".

 

وأضاف- في تصريح خاص لشبكة رصد-  "ففي ظل الانقلاب يقدم ما من حقه أن يتأخر، ويتأخر ما من حقه أن يتقدم، ويعتقل العلماء الأحرار، وينطلق أصحاب الفكر المصادم للفطرة والدين، وأهل الحول الثقافي الذين يرون الأمور كما يرى "الأحول" الأشياء، في ظل الانقلاب يُغيَّب الفكر الوسطي، ويطلق العنان للفكر المنحرف المحارب للأديان، والمهين للرسل، والمصادم للمسلَّمات، فلا يبقى خلق ولا قيم ولا دين".

 

وأشار إلى أن ما يقوم به الانقلاب من توطيد لدعائم الفكر المنحرف،  "ليس في صالح الانقلاب ذاته؛ إذ إنه يعمل على التخزين السلبي والكظم الكبير في ذاكرة الشعوب، فيتجمع شيئا فشيئا حتى يستحيل إلى انفجار في القريب العاجل، وليس في البعيد الآجل".

 

وأوضح أن محاولة إحالة "نعوت" للتحقيق هو "ذر للرماد في العيون، لا سيما بعد أن افتضح السيسي بتكليفها مع نظرائها بتصحيح صورة الإسلام! وسواء أدينت أم لم تُدَن، فإن ذلك لن يغير من واقع الأمر شيئا"، مشيرا إلى أن الحل الحقيقي في مقاومة هذا الانقلاب حتى إسقاطه، وبناء الدولة على أسس متينة.

 

وكانت النيابة العامة قد أحالت الكاتبة فاطمة ناعوت، للمحاكمة بتهمة ازدراء الإسلام، بعد أن قالت إن "الوحي للنبي إبراهيم بذبح ابنه إسماعيل كان كابوسا"، وبحسب مصدر قضائي، فإن المحاكمة ستبدأ يوم 28 يناير أمام محكمة جنح السيدة زينب.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023