وطالب الفلاحون برفع الديون التى يعجزون عن سدادها لبنوك التنمية، بعد تدهور أوضاعهم نتيجة ارتفاع أسعار الأسمدة وعدم تمكنهم من الحصول عليها من الجمعيات الزراعية أحيانا، وعدة قدرتهم على بيع محاصيلهم بسعر التكلفة أو بنسبه ربح.
ونظم عدد من الفلاحين خلال الأسبوع الجاري عدة وقفات أمام أراضيهم رافعين لافتات تطالب بإزالة الأحمال المادية من على الفلاحين، وتوفير الأسمدة.
ونددوا خلال الوقفات بفساد محصول "البطاطس" هذا العام، بسبب عدم توفر الأسمدة المعالجه للديدان، وتوطن مرض انفلونزا الطيور.
يقول محمود السيد ،أحد الفلاحين بالمنوفية، "الأسمده التي تصرف لنا لاتغطى احتاجاتنا والسوق السودة هي المسيطرة علي الأسمدة ، ورفعنا المشكله للمسئولين ومحدش عمل حاجة".
يتابع يوسف متولي، أحد الفلاحين في حديث لـ"رصد" : "ديون الفلاحين رجعت زي ما كانت، ورجعو الديون الي لغاها الرئيس محمد مرسي من علينا، ومفيش فلوس نسد نجيب منين؟".
يضيف علي صفوان :" السماد سعره بقا عالي والمحصول برخص التراب ، مين هيعوض خسارتنا دي".
وتابع "سعر طن أسمدة اليوريا إلى 2000 جنيه بدلًا من 1500 جنيه، وسعر طن النترات إلى 1900 جنيه بدلًا من 1400 جنيه، لتوزع الشيكارة على الفلاحين بـ100 جنيه بدلًا من 75 في الجمعيات الزراعية. لما تكون الأسعار كده أنا أبيع المحصول باايه ؟".
